عوامل أدت لالزدحام.. واملراجعون: «زيدوا» املوظفني
خـصـوصـا بـعـد الـــقـــرارات األخــيــرة وتمديد فترة التصحيح إلــى نهاية الشهر الحالي، فربما كـانـت هــذه مـن األســبــاب الـتـي جعلت مقر استقبال املراجعني مزدحما في اليومني املاضيني، فضال عن اعتقاد بعض املقيمني وجـــود إعــفــاء مــن الــرســوم أو تخفيضها أو تأجيلها أو غير ذلك، مع أن األوامر الصادرة في هذا الشأن واضحة للجميع، فيحضرون إلــى مقر الــجــوازات ويـسـألـون عـن هــذا األمر فيتسببون فــي الــزحــمــة والــتــكــدس، مــع أنه بإمكانهم تسديد الرسوم عن طريق الخدمات البنكية وإكمال إجراءاتهم عن طريق نظام «أبشر» دون الحاجة إلى املراجعة، ومع ذلك يحرصون على الحضور ملقر اإلدارة. ونــفــى الـعـقـيـد الــزرقــي أن يــكــون قـلـة عدد مـــوظـــفـــي االســـتـــقـــبـــال وتـــعـــطـــل األجهزة اإللــكــتــرونــيــة فـــي مــقــر اإلدارة ســبــبــًا في االزدحـــــــام، مــؤكــدًا أن مــوظــفــي االستقبال يقومون باستقبال جميع املراجعني وفرز طـلـبـاتـهـم عـلـى حـسـب نـــوع الــخــدمــة التي يحتاجونها ويعطى كـل مـراجـع رقما ثم يسمح لهم بالدخول إلى الصالة الداخلية إلنـــهـــاء إجـــراءاتـــهـــم فـــي دقـــائـــق معدودة باستخدام جهاز الحاسب اآللي. ورصـدت «عكاظ» في جولتها أمس ثاني ايام الـدوام الرسمي في مقر الجوازات في حــي الـقـمـريـة بمحافظة الــطــائــف ازدحام (تصوير: ناصر محسن) وتــكــدس املــراجــعــني عــنــد بــوابــة الدخول، وقال كل من كمال عبدالله وأحمد املالكي وعــــلــــي أســــعــــد وبــــريــــك ســــالــــم وإبراهيم الحارثي، لدينا معامالت متنوعة ما بني إلـغـاء تاشيرة ونقل كفالة وإصـــدار جواز وتعديل بعض األخطاء املدخلة في جهاز الـحـاسـب اآللــي ولــم نستطع إنـجـازهـا في أول أيام الدوام الرسمي نظرًا لشدة الزحام، وتوقعنا أن ننجزها اليوم إال أن االزدحام ال يزال كما هو. وطالبوا إدارة الجوازات بالتدخل السريع وإنــــهــــاء جــمــيــع إجــــــــراءات املـــراجـــعـــني ألن أغــلــبــهــم مــرتــبــط بــمــواعــيــد ســـفـــر، ودعم االستقبال والعاملني على جهاز الحاسب اآللـــي بــعــدد أكــبــر مــن املـوظـفـني أو تمديد وقت الدوام حتى ينهي كل مراجع معاملته في وقت وجيز.