احلربي: السعودية.. سياسة حكيمة وردع حاسم لإلرهاب
أكد عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الصداقة البرملانية السعودية البوسنية الدكتور عبدالله الحربي، أن اململكة العربية السعودية بقيادة خادم الحرمني الشريفني امللك سلمان بن عبدالعزيز كانت والتــزال سندًا وعونًا للدول اإلســامــيــة، وأنــهــا مـسـتـمـرة فــي تنمية عــاقــات صادقة وودية مع البوسنة والهرسك، واحترام سيادتها ووحدة أراضـيـهـا، مشيدًا بالتنوع الـقـومـي والتعايش السلمي املشترك بني أبناء شعبها بجميع انتماء اتهم. وقال الحربي لدى رئاسته وفد «الشورى» أثناء مشاركته أمس األول (األربعاء) في حفلة الشعب البوسني إلحياء الــذكــرى الـسـنـويـة ملـذبـحـة سـربـرنـيـتـسـا الــتــي ارتكبتها الــقــوات الـصـربـيـة عــام ٥991«إنـــنـــا نتطلع إلــى انتشار الوسطية اإلسامية ومحاربة اإلرهـاب والتطرف بكافة أشكاله، وامــتــداد األمــن واالسـتـقـرار لكل شعوب العالم، والتعايش جنبًا إلى جنب مع جميع األديان والثقافات والـحـضـارات، وإلــى القضاء على الفقر والجهل اللذين يعدان من األسـبـاب الرئيسة في معظم مشكات العالم املــعــاصــر، كــمــا نـتـطـلـع إلـــى إبـــــراز ســمــاحــة اإلســـــام من منطلق اآلية الكريمة (وكذلك جعلناكم أمة وسطًا). يذكر أن حفلة إحياء ذكـرى مذبحة سربرنيتسا في سراييفو حــضــره عــضــو املــجــلــس الــدكــتــور ســلــطــان بـــن ســعــد آل فارح. مـــــن جــــهــــة أخـــــــــــرى، الــــتــــقــــى وفـــــــد «الــــــــشــــــــورى» رئيس مـجـلـس الـــنـــواب فــي بــرملــان الــبــوســنــة والــهــرســك شفيق جعفيروفيتش، والنائب األول لرئيس مجلس الشعوب عضو لجنة الـصـداقـة البرملانية البوسنية السعودية صافت صوفتيتش. وأكــد رئيس الوفد الدكتور عبدالله الحربي أن اململكة ملتزمة بالسياسة الحكيمة التي تقودها قيادتها بنظرة ثـاقـبـة تتطلع نـحـو املستقبل اآلمـــن واملــزدهــر ألبنائها والشعوب الشقيقة والصديقة، مشيرًا إلى الدبلوماسية املحنكة للمملكة مع الردع الحاسم لكل أساليب اإلرهاب وأشكاله وهي في هذا الصدد دعت إلى تشكيل التحالف اإلسامي العسكري ضد اإلرهــاب وتخوض حربا ردعًا لإلرهاب والتطرف من خال «عاصفة الحزم». وفـي مجال مكافحة اإلرهــاب وفكره املتطرف أشــار إلى دعم اململكة لبناء مركز األمم املتحدة في فيينا ملحاربة اإلرهـــاب وأوجـــه مـحـاربـة األفــكــار املتطرفة الـتـي عملت اململكة عـلـى دعـمـهـا مــن خــال األمـــم املـتـحـدة والدعوة لــلــحــوار بــني الــحــضــارات وأتــبــاع الــديــانــات وغــيــره من املناشط التي كانت اململكة وال تزال رائدة في السير بها متطلعة إلى عالم آمن ومستقر خال من الفنت واإلرهاب. كما تم بحث سبل تعزيز العاقات الثنائية بني البلدين والســيــمــا الـــعـــاقـــات الــبــرملــانــيــة بـــني مــجــلــس الشورى والبرملان البوسني.