تفاصيل االعتداءات
الضحايا يخرجن عن صمتهن ويروين لـ حارق البنات «فني إعالنات».. والشاهد يستقيل خوفًا على حياته! من أجـلك نـــساء كالـمـــــدن..!
وتــطــلــبــهــم ومـــــــــن وتـبـكـيـهـمـو
• قال: هناك نساء كاملدن.. وهناك رجال كالبحار؟! • واملɝɝرأة املدينة: هي املɝرأة التي ال تكف عن العطاء، إنها
الشجرة التي تمنحك الجمال والثمار والظالل!!.. إنها مدينتك التي تحتويك، وإذا تغيرت األيام، سوف تجد في قلبها ركنًا صغيرًا تلقي إليه هموم رحلتك الطويلة!!
• وال ɝɝ رج ɝɝ ل البحر: هɝ و
يكدره شـيء وإن ألقيت فيه آالف الذي يصفو به الكدر نفسه..
• أط ɝب ɝاء العاطفة ق ɝɝ ال ɝɝ وا: الجنة على األرض.. هɝ ياقتران
رجــل كالبحر بــامــرأة كـاملـديـنــة.. فليس هـنـاك أصـفـى من مدينة يرقد البحر على مشارفها!
•
عـــجـــــــــــب
ال ɝɝ ج ɝɝ ح ɝɝ ي ɝ م.. اق ɝɝ ت ɝɝ ران ام ɝɝɝɝ رأة ك ɝɝ ال ɝɝ ص ɝɝ ح ɝɝ راء ب ɝɝ رج ɝɝ ل كالبحيرة
املغلقة؟! عـــيـــنـي وهــــــــم فـــــي ســوادها ويــشــتــاقــهــم قــلــبــي وهـــــــم أنـــــــــي أحـــــــــن إلـيـهـــمـو وأســــــــــأل شــــوقــــًا عــنــهــمـــــو عـــيـنـي وهــــــــم فـــــي ســوادها وتــشــتــاقــهــم نــفــســي وهـــــم
ال ɝ رج ɝ ل ذو السطح
بـــــن أضلعـي وهـــــــــم بــــن أضلعي
ال ɝɝ ه ɝɝ ادئ
األكـــدار.. بل هو الصفاء
• قالوا: إن اختيار الرفيق.. يأتي قبل الطريق!
معـــي
ال ɝɝ ذي ال
طبيب باطـني: ت 665 2216 حصلت «عكاظ» على معلومات جديدة في واقعة إيــذاء النساء والفتيات في املراكز التجارية في جدة بمادة األسيد الحارقة، وتبن أن املتهم السوري الذي يقيم مــع مجموعة مــن أبــنــاء جنسيته فــي حــي وســط جــدة يعمل فـنـي صنع وتركيب لوحات دعائية في محل قرب املركز التجاري الذي ارتكب فيه جرائمه. وتمسك املتهم الثالثيني بأقواله أمام رجال النيابة العامة وبإفاداته السابقة حـول دوافـعـه فـي الجريمة، وعـزاهـا لكراهيته املفرطة للنساء والبنات بشكل خاص، بعدما رفضن االرتباط به في بلده، وفشله في تحقيق رغبته بالزواج من أخريات من الجنسية ذاتها في جدة ما دفعه لالنتقام من أية صاحبة عباء ة ملونة.
استقالة احلارس
وكــان الشاهد الرئيسي في الوقائع قد تعرف على حارق الـــبـــنـــات والــــســــيــــدات، بــعــدمــا تـــم عـــرضـــه بـــواســـطـــة إدارة التحريات والبحث الجنائي فـي شرطة جــدة التي قدمت املتهم وسط طابور عرض، لينجح في التعرف عليه سريعا دون عـنـاء، مـؤكـدا أنــه الشخص نفسه الــذي رآه يهرب من مـسـرح جريمته بـعـدمـا حــرق فـتـاة فــي املـــول، كـمـا تعرفت سيدتان على الجاني بعدما تم عرضه مع آخرين. وروى الــشــاهــد الــرئــيــســي فـــي الــحــادثــة نـصـيـف الحربي لـ «عكاظ» تفاصيل مشاهدته للواقعة التي حدثت في مركز تـجـاري على طريق امللك فهد، وقــال إنــه يعمل حــارس أمــن فـي املـركـز، والحظ شخصا يركض وهو ينظر خلفه وتبدو عليه آثار اإلجهاد والتعرق وأنفاسه تتصاعد بشكل مريب وتقدم منه وسأله عن أسباب هروبه، فزعم املتهم أنه فقد حافظة نقوده وإقامته ويخشي من دورية أمنية عابرة أن تلقي القبض عليه. ويضيف الحربي أنه طلب من الشاب البقاء في مكانه للتثبث من حالته غير أنه هرب سريعا إلى مركز تجاري مجاور، وأنه لم يكن في مقدوره متابعته أو الركض خلفه؛ ألنه كان مكلفا بحراسة املوقع، وال يمكن له مغادرته ألي سبب كـان، وبعد أقل من ساعة حضر رجل أمن وسـأل عن الشخص املشتبه به ذاته، وشرح له كل ما شاهده، وقال: «أكدت له قدرتي على التعرف عليه حتى لو تم عرضه وسط 100 شخص». الحربي الذي تقدم باستقالته من العمل بعد واقعة حرق النساء، قال لـ «عكاظ»: «إنــه اسـتـجـاب لرغبة والـــده الــذي ألــح عليه تقديم استقالته خشية عليه من تـعـرضـه لـــإيـــذاء»، وأوضـــح أن إدارة الـتـحـريـات والـبـحـث الـجـنـائـي استدعته للتعرف على املتهم في طابور العرض، وبالفعل تعرف عليه في ثـوان قليلة، قائال: «لـن أنسى مالمحه، فقد رسخت صورته في ذهني، ومستعد لتحديده حتى لو كان وسط املئات».
توقعته معاكس ًا
في السياق نفسه، تابعت «عكاظ» اعترافات الجاني، وتبن أنه تورط في ست جرائم مماثلة، تقدمت أربـع نساء وفتيات ببالغات رسمية لألجهزة األمنية، فيما أحجمت اثنتان عن اإلبــالغ ألسباب غير معروفة. وأشــرف على املتابعة وضبط الجاني مدير شرطة منطقة مكة املكرمة اللواء سعيد القرني، ومدير شرطة جدة العميد عبدالوهاب العسيري، واعتمدت الخطة على مراقبة املــراكــز الـتـجـاريـة، فيما أعــد ضـبـاط التحقيق سيناريو لجرائم حارق السيدات، وتم رصد استخدامه ذات املادة الحارقة في كافة الحوادث التي انحصرت في مربعات معينة. وتبن لألجهزة األمنية أن املــادة التي استخدمت في إيذاء النساء والفتيات تستخدم في محالت الطالء وفي مجاالت الدعاية واإلعالن، والحظت األجهزة وجود محالت دعاية وإعالن عدة قرب املركز التجاري الذي شهد الواقعة، ليتم فرض رقابة عليها بهدف الوصول إلى منفذ الجرائم، وبــالــفــعــل تــم رصـــد شــخــص تـطـابـقـت أوصـــافـــه مــع مالمح الجاني وتتبعته األجهزة األمنية حتى وصوله إلى منزل شعبي يقطن فيه مع مجموعة من أبناء جنسيته. سـقـوط حـــارق الـبـنـات فــي يــد األجــهــزة األمـنـيـة دفــع إحدى الضحايا للخروج عن صمتها، وكشفت لـ «عكاظ» مزيدا من التفاصيل، وقالت إنها كانت تتسوق في املركز التجاري، وخرجت من البوابة في طريقها إلى سيارة شقيقها في املواقف، والحظت شابا يتبعها، وتوقعته أحــد املعاكسن، واسـتـعـدت ملواجهته وطــرده غير أنــه باغتها بحركة سريعة وفتح عبوة كانت في يده ثم ألقاها في عباءتها وهرب.. وتضيف: توقعت أنه عبث صادر من شخص غير مسؤول وبعد دقائق شعرت برائحة مادة بترولية واشتعال وبــآالم في ظهري فطلبت من شقيقي الحضور بسرعة، ونقلت إلى مـركـز طبي للكشف الطبي قبل أن أتـقـدم بـبـالغ لشرطة الشمالية حــددت فيه أوصاف املعتدي. من جانبها، أوضحت ضحية أخرى لـ«عكاظ» أن االعتداء عليها لم يستغرق غير ثـــوان، وأنـهـا لـم تتنبه فـي بــادئ األمــر لـوجـود شخص يتبعها، إذ كانت منشغلة فــي الــحــديــث بــالــهــاتــف. وأضـــافـــت: شــعــرت بــمــادة سـائـلـة ولـــم أعرف طبيعتها إال بعد إحساسي بآالم مع انبعاث رائحة غريبة.