جائزة أفضل ناد أدبي
الوالدين.. وثاثة ال تفتك وراضي خاتمة: عن الخصال الحميدة: الــصــبــر مـحـمـود الــعــواقــب فـعـالـه ** الحال والصمت به سعد من يناله ** والهذر به شر وشوم وغربال! يـوجـد فــي الـسـعـوديـة 16 نــاديــا أدبــيــًا بمختلف مناطق اململكة، ويضم كل ناد 10 أعضاء مجلس إدارة مـنـتـخـبـني، يـعـنـي 160 شـخـصـا يعملون رسميًا بالحقل الثقافي (ذكور/إناث)، وبالطبع هناك جمعية عمومية، وجميع األندية تلقى الدعم من وزارة الثقافة واإلعـام من الناحية املالية، إذ لها إعانة سنوية. وأتمنى أن تبادر وزارة الثقافة واإلعـام بتنفيذ جائزة ألفضل ناد أدبي، بحيث تكون عاما يساعد على التنافس بينها، وتحفز أعـضـاء مجالس اإلدارة على تقديم عمل ثقافي يليق بمكانة اململكة، وبمكانة كل منطقة، إضافة إلى أن الجائزة في تصوري ستكون أحد عناصر الــــجــــذب لـــألنـــديـــة، بــحــيــث تــلــفــت نــظــر سكان املــنــطــقــة بــــأن الـــنـــادي يــســيــر فـــي املسار الـصـحـيـح. ومــن فــوائــد الــجــائــزة أنها تــبــرز الـــنـــادي الــــذي يـعـمـل مــن الذي ال يعمل؛ ألنـه ليس مـن املعقول أن يتساوى نـاد نـرى نشاطاته عبر وســـائـــل اإلعــــــام بــــــارزة والفتة، ونـــــــاد آخـــــر ال تـــكـــاد تــســمــع له صــوتــا! وبـالـتـالـي يحظى أعـضــاء مجلس اإلدارة الـــــنـــــادي (الصامت)
آراءهـــم: املحافظ على صاته، والـجـواد الكريم، والــعــقــل أشــــرف مــا تـحـلـت به بنفس امــتــيــازات الــنــادي (الــنــشــط)، مــن مكافآت مالية لاجتماعات وغيرها، ويصبح وجوده في النادي مجرد خارج دوام بعد املغرب يقضي فيه وقـتـه مثل املــركــاز! ويـجـب أن تشكل لجنة دائمة مــن خـــال إدارة األنــديــة األدبــيــة ملـتـابـعـة ورصد األنشطة واإلصدارات وما تقدمه، وبالتالي تكون هناك معايير تمنح على أساسها الجائزة، بحيث تقام لها حفلة تكريم فـي نهاية املـوسـم، برعاية وحضور وزير الثقافة واإلعام، إضافة إلى منح الــنــادي املـتـمـيـز زيــــادة فــي الــدعــم املــالــي، وتكون لــه األفـضـلـيـة فــي حــضــور املــشــاركــات الخارجية والداخلية، وتمثيل أعضائه باملناسبات الرسمية؛ ألنـه جدير بهم التقدير، ألنهم أسهموا في خلق حراك ثقافي باملنطقة استحقوا بموجبه التكريم. وأتـــــصـــــور أن تــخــصــيــص جــــائــــزة سنوية سيساهم في قطع الشائعات واإلساءات لـــألنـــديـــة األدبـــــيـــــة بـــأنـــهـــا ال تعمل، وليس لها دور، وربما البعض يتهم من خال ما يراه في منطقته (طبعًا أنـــا أتــحــدث عــن املـهـتـم بنشاطات األنــــديــــة). وأتـــصـــور أن الجائزة ســـتـــشـــجـــع أعـــــــضـــــــاء مجلس اإلدارة على اإلنجاز، بدال من االنشغال للفوز في االنتخابات!