«التعاون اإلسالمي» تبحث مكافحة اإلرهاب
بحثت منظمة التعاون اإلسامي في اجتماع تشاوري أمـــــس (اإلثـــــنـــــن) بــمــقــرهــا فــــي جـــــدة آلـــيـــة عــمــل مركز «صـــوت الـحـكـمـة» لـلـحـوار والــســام والـتـفـاهـم الهادف إلـى تفكيك خطاب اإلرهــاب والتطرف وسبل مواجهة هـاتـن الـظـاهـرتـن، وذلـــك بحضور مـنـدوبـن عــن عدد مـن الـــدول األعــضــاء فـي املنظمة، وعــدد مـن املؤسسات واملراكز الدولية والهيئات الحكومية وغير الحكومية املتخصصة في مكافحة اإلرهاب والتطرف. وقـدم مدير املركز بشير أنصاري عرضًا عن نشاطات املركز، وطالب االجتماع الدول األعضاء بتقديم الدعم الـــازم للمركز، ومــا يمكن اتــخــاذه مـن تـدابـيـر لتعزيز الــتــعــاون والـــشـــراكـــات مــع الــهــيــئــات الــحــكــومــيــة وغير الحكومية التي تنشط على املستوى الوطني، وتشجيع الشباب واألكاديمين واملجتمع املدني ووسائل اإلعام على املشاركة في نشاطات املركز. وأكــــد مـسـتـشـار األمــــن الــعــام لـلـمـنـظـمـة الـسـفـيـر معز بخاري أهمية املركز في مكافحة التطرف على املستوى الفكري والدعم الذي ينتظره املركز من الدول األعضاء.
مـــن جــهــة ثــانــيــة أوضـــحـــت الــهــيــئــة الــدائــمــة املستقلة لحقوق اإلنسان، أنها تتابع ببالغ الحزن والقلق إغاق السلطات اإلسرائيلية املحتلة املسجد األقصى، وتدين بــشــدة االنــتــهــاك الـــصـــارخ لــحــقــوق املــســلــمــن فـــي أداء فرائضهم في أحد أقدس األماكن اإلسامية. وأكدت أنه ال توجد أي ذريعة أو عذر يبرر إغاق قوات االحــتــال اإلســرائــيــلــي املـسـجـد األقــصــى وعــدتــه خرقًا صارخًا اللتزاماتها بموجب القانون الـدولـي، وبينت الــهــيــئــة أن أحــــد األســـبـــاب الــرئــيــســة لــتــصــاعــد التوتر فـــي مــحــيــط األقـــصـــى يــكــمــن فـــي تـــزايـــد هــجــمــات قادة املـسـتـوطـنـن والــجــمــاعــات اإلسـرائـيـلـيـة املـتـطـرفـة على األقصى تحت نظر الشرطة اإلسرائيلية وحمايتها. من جهة أخــرى، استقبل األمــن العام ملنظمة التعاون اإلسامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمن في مكتبه بجدة أمس (اإلثنن) القنصل العام إليطاليا في جدة املــبــعــوثــة الــخــاصــة إليــطــالــيــا لـــدى املـنـظـمـة إليزابيتا مـارتـيـنـي. وجـــرى خــال االجـتـمـاع تــبــادل اآلراء بشأن مختلف الـقـضـايـا اإلقـلـيـمـيـة والــدولــيــة ذات االهتمام املــشــتــرك، وجــــدد الــدكــتــور الـعـثـيـمـن اهــتــمــام املنظمة بالعمل مع إيطاليا بشأن القضايا املشتركة.