AEAEÊu{—UF*«Ë UM³ « W{U¹— °…d dš¬ XO ö
حني شاركت سارة العطار كﺄول عداءة سعودية في أوملبياد لندن عام ٢١0٢، وحصلت على مركز ليس باملتقدم (في املركز ٢٣١ من مجموع ٣5١ متسابقة) فـــرح الـبـعـﺾ ﻫـنـا - فــي الــســعــوديــة - وﻫاجموﻫا وحــاولــوا أن يختلقوا قصصا للشماتة، ال لشيء ســــوى أنـــهـــا »فـــتـــاة ســـعـــوديـــة« مــﺜــلــت وطــنــهــا في األوملبياد، ينطلقون من منطلقات موﻏلة في التخلف والتحجر، فا نشاط يحق لﻸنﺜى أن تمارسه مهما كــانــت أﻫـمـيـتـه أو تـفـاﻫـتـه، ولـــو اسـتـطـاعـوا ملنعوا عنها الهواء! تقول إحدى الداعيات متسائلة: وزارة التعليم لـيـس لـديـهـا أقــســام متخصصة للرياضة فــمــن ســـيـــدرس مـــــادة الـــريـــاضـــة؟ وتـــقـــول إن فكرة ريـاضـة الـبـنـات ولــدت خديجة مـن مـسـؤول أقرﻫا، وﻫي قرار مجتمعي وليست وجهة نظر شخصية. انتهى كام الداعية. وسؤالي ﻫنا.. ﻫل لو توافرت كــل األســبــاب الــتــي طـالـبـت بـهـا »أخــيــتــنــا« النتهى اعتراضها؟ إطـاقـﴼ فـاألخـت الـداعـيـة »تتلكك« بكل بساطة، وﻏيرﻫا الكﺜيرون »والكﺜيرات« - لﻸسف - وﻫم مجرد أصوات مهمتها االعتراض، واالعتراض فــقــﻂ، ويـحـلـو االعـــتـــراض عـنـدمـا يــكــون مـقـابـل أي شـــيء يــخــدم األنــﺜــى، فـلـو فـاجـﺄتـنـا وزارة التعليم مــع بــدايــة الــعــام الـــدراســـي بـــﺈعـــداد كــامــل لرياضة الـبـنـات - وﻫـــذا املــﺄمــول واملـتـوقـع - ﻫــل ستشكرﻫم ﻫي »وفريق املمانعة« إياه أم إنها ستختلق سؤاال آخــر لحجة أخـــرى؟ شخصيﴼ أرجـــح الﺜانية ألنهم يعملون كـفـريـق وبتنظيم وتكتيك لعرقلة كــل ما من شﺄنه نسف صحوتهم واإلطـاحـة بﺂخر قاعها وتـاشـي مكتسباتهم الـتـي صنعوﻫا خــال عقود وانـحـسـار األضـــواء عنهم بعد أن كــانــوا نجومﴼ ال يشق لهم ﻏبار، إذن املسﺄلة مجرد معارضة لعرقلة كـــل خــطــوة تـنـقـلـنـا لـــﻸمـــام والـــريـــاضـــة فـــي الواقع خطوة ال تستحق التوقف والتفكير، فكل ما يتعلق بالصحة يجب أن يمضي بكل ساسة، ومن أراد أن يعترض فـي وقتنا الـحـاضـر وخــال رؤيــة اململكة الواعدة فليجهز أدوية الضغﻂ وملينات الحنجرة فطريقه مسدود.. مسدود على رأي العندليب! أتذكر مقاال دبجته إحداﻫن معترضة على رياضة البنات، بـحـجـة أن الــصــغــيــرات يــخــرجــن مـــن املـــدرســـة بعد مـمـارسـة الـريـاضـة ووجـنـاتـهـن (خــدودﻫــن) حمراء مما يﺜير شهوة الرجال، فﺄي سخف ﻫذا بربكم؟!