أقزام دويلة قطر.. ناصية كاذبة

دأب النظام القطري منذ قطع الدول الرباعية الداعية ملكافحة اإلرهاب لعاقاتها الدبلوماسية مع الدوحة على تزوير الحقائق، والكذب واالفتراء وااللتفاف على املطالب الشرعية والعادلة للدول األربع الداعية ملكافحة اإلرهاب، لوقف إرهاب النظام القطري وعودته إلى محيطه الخليجي، إال أن أقـزام دويلة قطر استمروا في خداع الشعب القطري، وشعوب الدول الخليجية واملجتمع الدولي على السواء. وفي أحدث صيحات أقزام دويلة قطر، ما قاله وزير الدفاع خالد العطية، في حوار مع قناة TRT World التركية، إن باده وجدت نفسها ملزمة باالنضمام للتحالف العربي في اليمن، في التفاف واضح على قرار جماعي، اتخذه قادة دول مجلس التعاون، لدعم الشرعية في اليمن، استجابة لخطاب رسمي من الرئيس هادي، بعد انقاب الحوثيني ومرتزقة صالح على الشرعية. وكان التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن قرر إنهاء مشاركة قطر بسبب «ممارساتها التي تعزز اإلرهاب ودعمها تنظيماته، ومنها القاعدة وداعش، وتعاملها مع امليليشيات االنقابية، ما يتناقض مع أهداف التحالف التي من أهمها محاربة اإلرهاب». وعندما يزعم العطية أن قطر جزء من مجلس التعاون، وباده تملك رؤية خاصة ملعالجة الوضع في اليمن، فإن العطية يستمر في تزوير الحقائق، ألن قطر لم تكن في أي يوم من األيام مع املنظومة الخليجية، بل كانت تسعى لتدميرها والتآمر عليها من خال دعم التنظيمات اإلرهابية وتمويلها، ولعب دور العميل مليليشيات الباسيج اإليرانية. وإذا كان العطية يري أن األزمة األخيرة هي نهاية ملجلس التعاون فإنه يخطئ في ذلك؛ ألن مجلس التعاون منظومة ذات قاعدة مؤسساتية صلبة، وأن األزمة فضحت تآمر قطر على املجلس بهدف تدميره. العطية يستمر في تغريده خارج السرب، إذ يري أيضا أن دويلة قطر قد تلجأ إلى محكمة العدل الدولية للحصول على تعويضات مقابل األضرار التي تكبدتها بسبب قطع العاقات معها. وإذا كان العطية يعتقد ذلك فعليه أن يتخذ تلك الخطوة، لكي تقع قطر في شر أعمالها.