وثيقة للسياسة اخلارجية
تــطــالــب لــجــنــة الــــشــــؤون الــخــارجــيــة فـــي مجلس الـــشـــورى بــصــيــاغــة وثــيــقــة لـلـسـيـاسـة الخارجية السعودية، تتضمن تشخيصًا لـلـوزارة للبيئتني اإلقليمية والدولية، وما فيهما من فرص وتحديات، وتحديد األولويات على مستوى الدول واملناطق التي تكون مرشدًا للدبلوماسيني وتوضح رؤية اململكة وتوجهاتها للمهتمني كافة. وتـــؤكـــد الــلــجــنــة فـــي تــوصــيــاتــهــا أثـــنـــاء مناقشة التقرير السنوي لـــوزارة الخارجية للعام املالي 1437ـ1436 الــيــوم (األربـــعـــاء) ضـــرورة تحديث هــذه الوثيقة كلما اقتضت الـحـاجـة، ودعــت إلى تــحــديــث الئـــحـــة الـــوظـــائـــف الــدبــلــومــاســيــة، وما تتضمنه مــن واجــبــات وحــقــوق بـمـا ينسجم مع تــحــديــات الــعــمــل الـــدبـــلـــومـــاســـي، ومــــا تقتضيه خطة الـتـحـول اإلسـتـراتـيـجـي لــلــوزارة، واالرتقاء بــــأداء الـدبـلـومـاسـيـة الــســعــوديــة، ودعـــت اللجنة لدعم مندوبيات اململكة وبعثاتها في نيويورك وجنيف وبروكسل وفيينا بكوادر تتمتع بتأهيل عــــــال وخــــبــــرة فــــي مــــجــــاالت الـــعـــالقـــات الدولية والـــقـــانـــون الـــدولـــي واإلعـــــــالم، وأكـــــدت عــلــى قرار الشورى الصادر عام 1431 ونص على دعم وزارة الخارجية في مطالبها العتماد وظائف قانونية تنفيذًا لــقــرار مجلس الــــوزراء الــصــادر قبل تسع سنوات. واكــتــفــت الـلـجـنـة بـخـمـس تــوصــيــات عـلـى تقرير الــوزارة، ملغية توصية سادسة كانت قد طالبت فيها بوضع آلية مناسبة ما بني الــوزارة ولجنة الـشـورى للشؤون الخارجية، يتم االتـفـاق عليها إلطــــــــالع املـــجـــلـــس بـــشـــكـــل دوري عـــلـــى مواقف وسياسات اململكة تجاه أهم التطورات السياسية اإلقليمية والدولية.