بغداد تطالب أنقرة اإليفاء بوعد سحب قواتها
واشنطن تفرض عقوبات على شخصيات وشركات إيرانية
أعلنت الواليات املتحدة أمس (الثالثاء) فرض عقوبات جديدة على إيـران، على خلفية برنامجها للصواريخ الباليستية وأنشطتها العسكرية في الشرق األوســط، وذلــك بعد بضع ساعات من قرار إبقائها االتـفـاق الـنـووي الـدولـي مع طـهـران. وأكــدت واشنطن أن املتمردين الحوثيني يهاجمون السعودية بأسلحة إيرانية. وقـالـت واشنطن إن إيــران تستمر فـي تـزويـد الحوثيني بأسلحة تهدد أمــن املـالحـة فـي البحراألحمر، مشيرة إلـى أن إيــران ترحل الالجئني األفغان الذين يرفضون القتال في سورية. وفرضت الخارجية األمريكية عقوبات على 18 شخصًا وكيانًا مـرتـبـطـني بـبـرنـامـج الــصــواريــخ الـبـالـيـسـتـيـة والـــحـــرس الثوري اإليراني. وكـــان الــرئــيــس األمــريــكــي دونــالــد تــرمــب قــد أبــقــى عـلـى االتفاق النووي مع إيران، لكنه في املقابل هدد بفرض عقوبات ال تتصل ببرنامجها النووي، بل ببرنامجني عسكريني آخرين، كما أعلن مسؤول أمريكي أمس األول. ولم يفسر املسؤول ما إذا كان موقف ترمب يعتبر تراجعا عـن أحــد أبــرز وعــوده االنتخابية بتمزيق هــذا االتــفــاق الــذي أبرمته الـــدول الكبرى مـع طـهـران قبل عامني. وقـال املسؤول طالبا -عـدم نشر اسمه- إنه بشأن االتفاق النووي حــث رئـيـس الــــوزراء الـعـراقـي حـيـدر العبادي أمس (الثالثاء) أنقرة على «اإليفاء» بوعدها الــــذي رهــنــت فــيــه انــســحــاب قــواتــهــا مــن بلدة بعشيقة الواقعة شرقي املوصل في محافظة نـــيـــنـــوى بـــاكـــتـــمـــال عــمــلــيــات تـــحـــريـــر مدينة املوصل. وقال العبادي في مؤتمر صحفي إن «األتراك ســبــق أن تــعــهــدوا بــســحــب قــواتــهــم مـــن بلدة بــعــشــيــقــة حــــال االنـــتـــهـــاء مـــن تــحــريــر مدينة املوصل، ولم أكن حينها موافقا على املقترح، لــكــن اآلن اكــتــمــل الــتــحــريــر وهـــــم مطالبون باالنسحاب». وأعرب عن أمله بانسحاب تركي «كامل» من العراق السيما أن «بقاء هم هناك لم يعد ضروريا وأن وجودهم في بعشيقة صار بال قيمة عسكرية وليس له من مبررات». يذكر أن التواجد العسكري التركي في ناحية بعشيقة أثار أزمة سياسية كبيرة بني البلدين بالتزامن مع عمليات تحرير املوصل، حيث لم يكن يفصل بني قوات البلدين في تلك املنطقة سوى مسافة صغيرة. عــلــى صـعـيـد آخــــر، قــالــت مــصــادر فــي ديوان رئـاسـة الـــوزراء: إن الحكومة العراقية أرجأت الــبــت فــي الـطـلـب األردنــــي بــإعــادة فـتـح معبر طريبيل الــحــدودي بـني البلدين واملغلق منذ الذي أبرمته الدول الكبرى مع إيران في 14 يوليو 2015 في عهد الرئيس السابق بـاراك أوباما، فإن إدارة ترمب تعتبر أن طهران «تـلـتـزم بــالــشــروط» الـتـي ينص عليها، مــا يعني عــدم فــرض أي عقوبات أمريكية عليها بسبب برنامجها النووي. لكن املسؤول لفت إلى أن اإلدارة األمريكية تعتزم فرض عقوبات عــلــى إيـــــران بــســبــب بــرنــامــجــني عــســكــريــني تــطــورهــمــا، أحدهما للصواريخ الباليستية واآلخر للزوارق السريعة. مــن جـهـة ثـانـيـة، أعـلـنـت وزارة الــعــدل األمـريـكـيـة إدانــــة إيرانيني أمـس األول، بقرصنة شركة معنية بالشؤون الدفاعية متعاقدة مع وزارة الدفاع (البنتاغون)، وسرقة برامج حساسة على صلة ســـنـــوات. وعــــزت املـــصـــادر لــــ«عـــكـــاظ»، تأجيل البحث في الطلب األردني إلى أسباب أمنية إذ تتخوف الحكومة العراقية من وجود جيوب لتنظيم «داعش» في مناطق الرمادي املحاذية للحدود األردنية. وذكرت أن املخاوف العراقية تتمثل في إمكان تحرك هذه الجيوب حال فتح الحدود مع األردن. من جهة أخرى، طالبت األمم املتحدة، الحكومة العراقية باتخاذ إجراء ات عاجلة للحفاظ على ســيــادة الــقــانــون والــنــظــام ووقـــف االنتهاكات التي تتعرض لها عائالت كان بعض أبنائها فـي صـفـوف «داعـــش»، بحسب مـا أورد موقع «العربية نت» أمس. بتصميم رؤوس حربية. وأفادت أن رجل األعمال محمد عجيلي 35( عـامـا) جند رضــا رزقـــة، الخــتــراق حـواسـيـب الـشـركـة وسرقة برامجها إلعادة بيعها للجيش والحكومة والجامعات اإليرانية. وبـحـسـب قـــرار اإلدانـــــة، ســرق املـتـهـمـون فــي 2012 بــرامــج تسلح بالستي تستخدم لتصميم واختبار الطلقات النارية، الرؤوس الحربية، ومقذوفات أخرى.
واملــتــهــمــان، إضـــافـــة إلــــى مــتــهــم ثــالــث أوقـــــف فـــي 2013 وسلم إليــران ضمن صفقة تبادل سجناء عـام ،2016 متهمون جميعا باختراق حواسيب شركة «آرو تيك اسوشيات» ومقرها في والية فيرمونت.