Okaz

صحفيون ينحازون إلى احملتوى.. وقينان يحذر باشطح من الـ «بارتيشن»

-

خالل تعليقهما على أوراقهما املقدمة في نـدوة البرامج الثقافية تمسكت الكاتبة الـدكـتـور­ة نـاهـد باشطح بحق املـثـقـفـ­ات واإلعــالم­ــيــات فــي قــيــام مــؤســســ­ات خــاصــة بهن تضع إستراتيجيا­ت وأدبــيــا­ت لكل مـا يخص املـــرأة وما يـتـعـلـق بـهـا مــن تـنـظـيـمـ­ات وتــشــريـ­ـعــات تــعــزز النسوية، فيما علق عليها الكاتب قينان الغامدي باللهجة الدارجة وقال (ناهد تبغى تعيد حكاية الفصل ونحن ما صدقنا يـخـتـفـي الــبــارت­ــيــشــن)، مــشــيــرًا إلـــى أن حــقــوق وواجبات املــواطــ­ن واملــواطـ­ـنــة واحـــدة وال فــرق بــن رجــل وامــــرأة إال بالخصائص وامليراث. فيما وقــع اإلعــــال­م الـثـقـافـ­ي خـصـوصـًا، واإلعــــا­لم عمومًا تحت مـرمـى نــيــران صديقة خــالل نــدوة ســوق عـكـاظ عن الـبـرامـج اإلعـالمـي­ـة الثقافية مساء أمــس األول، إذ تناول الــغــامـ­ـدي مـسـيـرة اإلعـــالم الــســعــ­ودي عـبـر عـقـود عايشها ووسمه بإعالم ردود أفعال ال أفعال، الفتًا إلى أن الحصافة تقتضي أن نحدث من الفعل الثقافي واإلعالمي ما يصل لآلخرين ويـؤثـر فيهم ال أن ننتظر حتى يشن أي طرف هجوم على ثقافتنا لنفزع للرد عليه. واســتــعـ­ـرض الــغــامـ­ـدي مــا أنــجــزتـ­ـه الــصــحــ­ف مــن مالحق ثقافية أسـهـمـت حينها فــي إرضـــاء ذائــقــة الـنـخـبـة، وأكد أن القلق من زوال الصحف الورقية ليس مبررًا ألن لكل زمن وسيلة إعالمه، فيما أوضـح أن املضمون واملحتوى املصنوع واملسوق بصورة مميزة يصل إلى الناس ويجد رواجًا سواء قدمناه ورقيًا أو إلكترونيًا. وأكد الغامدي أن نجاح القنوات الشعبية والشعرية دليل عــلــى انــحــدار­نــا ولــيــس دلــيــال عــلــى نــجــاحــ­هــا، فاملجتمع يــنــحــد­ر رغــــم احـــتـــر­امـــي ومــتــابـ­ـعــتــي لـلـكـثـيـ­ر مـــن الشعر الشعبي، ولكن ليس كل ما يبث في هذه القنوات يستحق املتابعة، ردا على مداخلة الدكتور صغير العنزي الذي تساء ل «ملاذا القنوات الشعرية والشعبية املتطرفة، تعرض برامجها وتـفـرض ثقافتها وتـوجـد تغييرا فـي املجتمع وهذه القنوات لها حضور وهيمنة في ظل غياب القنوات الثقافية». كـمـا أضـــاف الــغــامـ­ـدي أن كـلـيـات اإلعـــالم املــوجــو­دة ميتة وال جـدوى منها وال تستحق االستمرار. وقـال إن اإلعالم صناعة، وغياب هذا املفهوم هو سبب التخلف في ثقافتنا وإعالمنا. فيما دعت باشطح إلى مأسسة العمل النسوي، واستعرضت دور املرأة في الثقافة واإلعالم وما أنجزته من مشروع في حقبة زمنية قصيرة برغم ضعف اإلمكانات املتاحة، وغياب التشريعات واألنظمة التي تحميها وتعزز حــضــورهـ­ـا. فيما أشـــاد الـكـاتـب جـمـعـان الــكــرت باإلعالم الثقافي وتطور البرامج الثقافية في القنوات السعودية والعربية. وتناولت الكاتبة سكينة املشيخص مقاربات ومقارنات بن اإلعـالم املحلي واإلعـالم العربي والعاملي، ولفتت إلى أن املواطن البسيط لم يعد يعنيه ما يقدم من برامج كون تفكيره منصبًا على توفير قوت يومه.

 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??
 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia