إقرار إستراتيجية تنمية السياحة الوطنية

طالب املجلس الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني بالتنسيق مــع الــجــهــات ذات الــعــاقــة لــإســراع فــي اعــتــمــاد تـرخـيـص تأسيس شركة تطوير الـعـقـاري، واإلســـراع فـي إقــرار (اإلستراتيجية العامة لتنمية السياحة الوطنية) املحدثة، ودعا إلى االهتمام بمتطلبات ذوي االحتياجات الخاصة (ذوي اإلعاقة وكبار السن) في خططها الحالية واملستقبلية، لتمكنهم من زيارة املباني األثرية والتاريخية واملواقع السياحية. جـــاء ذلـــك بـعـد أن اسـتـمـع املـجـلـس إلـــى وجــهــة نـظـر لـجـنـة الثقافة واإلعام والسياحة واآلثار بشأن ملحوظات األعضاء وآرائهم تجاه التقرير السنوي للهيئة تاها رئيس اللجنة الدكتور فايز الشهري. كـمـا نـاقـش املـجـلـس تـقـريـر لجنة اإلدارة واملــــوارد الـبـشـريـة بشأن التعديات املقترحة على نظام الخدمة املدنية تاه رئيس اللجنة املهندس محمد النقادي، وأجــرت اللجنة عـدة تعديات وإضافات على التعديات التي قدمتها الحكومة وتشمل املواد املقترح تعديلها (الثانية، الـرابـعـة، ،)39 63، 03، 42، 12، 91، وإضـافـة عــدة مواد، وإلغاء املادة الثالثة من نظام الخدمة املدنية املعمول به حاليًا. وبـعـد طــرح تقرير اللجنة وتوصياتها للمناقشة أبــدى األعضاء الذين داخلوا على املوضوع عدة ملحوظات واستفسارات، مؤكدين أهميته وانعكاسه على تطوير املوارد البشرية، بما يضمن تحسني األداء الحكومي ويرفع من نسب إنجازه في خدمة املواطنني. وفي نهاية املناقشة وافق املجلس على منح اللجنة مزيدًا من الوقت لــدراســة مــا طـرحـه األعــضــاء مــن آراء ومـقـتـرحـات والــعــودة بوجهة نظرها إلى املجلس في جلسة قادمة. وكان مجلس الشورى وافق في مستهل الجلسة على مشروع اتفاق في مجال مكافحة الجريمة بني وزارة الداخلية باململكة والشرطة الـوطـنـيـة اإلنــدونــيــســيــة، ومـــشـــروع اتـفـاقـيـة بــني حـكـومـتـي اململكة والجمهورية اإلسامية املوريتانية للتعاون في املجال العسكري، ومشروع اتفاقية للتعاون األمني بني حكومتي اململكة وجمهورية النيجر، وذلك بعد أن استمع إلى تقارير منفصلة من لجنة الشؤون األمـنـيـة بــشــأن املــوضــوعــات تــاهــا رئــيــس الـلـجـنـة الــلــواء عـبـد الله السعدون. كما وافــق املجلس على االتفاقية متعددة األطـــراف بـني السلطات املختصة بشأن التبادل التلقائي ملعلومات الحسابات املالية وملحق املعيار املشترك عن اإلبـاغ والعناية الواجبة ملعلومات الحسابات املالية، وذلك بعد أن استمع إلى تقرير اللجنة املالية بشأن االتفاقية تاه رئيس اللجنة أسامة الربيعة.