سليماني.. مهندس إرهاب الدولة اإليرانية العميقة
ال يزال مهندس اإلرهاب العاملي وقائد فيلق الـقـدس الـتـابـع للحرس الثوري اإليــرانــي سـلـيـمـانـي، يعيش فــي عامله الــغــوغــائــي اإلرهـــابـــي، ينشرالطائفية والــظــالمــيــة عـبـر مـيـلـيـشـيـات املـــوت في ســـوريـــة والــــعــــراق، ويــعــربــد فـــي لبنان ويــتــآمــر مــع قــطــر ضــد دول الخليج. وهـــــو لــــم يــــع أو اليــــرغــــب أن يفهم أن الــنــظــام اإلرهــــابــــي اإليــــرانــــي قد انكشفت آالعـيـبـه، بعد أن اعـتـرف العالم بأنه الراعي األول لإلرهاب في العالم. سليماني أفـاد في آخـر تقليعاته بـأن التحاق ميليشيات الحشد الشعبي بالجيش العراقي جــعــل األخـــيـــر يــتــحــول إلــــى مـــا ســـمـــاه جيش «حزب الله»، وهو بذلك يعترف بإجرام الحشد، ويتفاخر بطائفية حزب الله..ويزعم سليماني أن «جبهة املـقـاومـة» املـزعـومـة انتصرت على من وصفهم بـ«املستكبرين» في املنطقة، وهو ال يــريــد أن يـعـلـم أن الــنــظــام اإليـــرانـــي يتلقى الصفعة تـلـو األخـــرى مــن الـعـالـم الـــذي أعطى النظام اإليراني وشاح اإلرهاب العاملي األسود باقتدار. سـلـيـمـانـي الــــذي يـعـتـبـر الــيــوم «رمــــزا للدولة اإلرهابية العميقة في إيــران، ويسيطر عليها املرشد األعلى علي خامنئي، وبطانته من قادة الحرس الثوري، ال يقتصر دوره في وضع أطر السياسة اإليرانية الداخلية فحسب، بل يعتبر العقل املـدبـر للعمليات اإلرهـابـيـة الخارجية التي ينفذها فيلق الـقـدس، الـــذراع العسكرية لــلــحــرس الـــثـــوري اإليـــرانـــي فــي املــنــطــقــة، منذ أن صـنـفـه كــل مــن واشــنــطــن فــي الــعــام 2007 واالتــــحــــاد األوروبـــــــي عــــام ١١02، فـــي قائمة اإلرهاب الدولية. ويستمد سليمانى أهميته في اإلستراتيجية اإلرهــابــيــة اإليــرانــيــة فــي خـلـق مـيـاديـن صراع في مناطق جغرافية خارجية؛ لتأمني الداخل، فهو«الحاكم الفعلي لـلـعـراق» وصـانـع القرار في سورية ولبنان ويدير ميليشيات الحوثي وبقية امليليشيات الطائفية املسلحة. سليماني.. انتهى زمــن الطائفية والظالمية وسوف تلقى مصيرك قريبا ولن يبكي التاريخ على شخصيات إرهابية من أمثالك.