ولد الشيخ: وقف النار يتطلب معاجلة الوضع في احلديدة
برملانيون بريطانيون يطالبون بإدانة إيران على «مجزرة السجناء»
أكد مبعوث األمني العام لألمم املـتـحـدة إلــى الـيـمـن إسماعيل ولد الشيخ، أن معالجة الوضع في محافظة الحديدة اليمنية، يشكل خطوة مهمة على طريق الـــتـــوصـــل إلـــــى وقـــــف إلطــــاق النار، ومن ثم عقد مفاوضات مباشرة بني األطراف اليمنية، بــمــا يــســهــم فـــي الــتــوصــل إلى تسوية شاملة لألزمة اليمنية. جـــــاء ذلـــــك خـــــال لــقــائــه أمس األول فــي الـعـاصـمـة املصرية الـــــقـــــاهـــــرة وزيــــــــر الخارجية املـــصـــري ســامــح شكري. ومن جــهــتــه، جـــدد شــكــري التأكيد عـــلـــى مــــوقــــف بــــــــاده الــــداعــــم واملـــســـانـــد لــلــجــهــود املبذولة للتوصل إلى تسوية سياسية لـألزمـة اليمنية وإعـــادة األمن واالســــتــــقــــرار وفــــق مخرجات الــــحــــوار الوطني، واملــــبــــادرة الـخـلـيـجـيـة، وقــــــرارات مجلس األمن ذات الصلة. دعـــــا عــــشــــرات مــــن نــــــواب مــجــلــس العموم ولوردات مجلس األعيان ومحامون بارزون في لجنة لحقوق اإلنسان لنقابة املحامني في بريطانيا وويلز أمـس األول، الحكومة الــبــريــطــانــيــة إلــــى إدانـــــــة مـــجـــزرة 30 ألف سجني سياسي فـي الـعـام ،1988 ومطالبة املفوضية السامية لحقوق اإلنــســان لألمم املتحدة واملـقـررة الخاصة لحقوق اإلنسان املعنية بشؤون إيران أن تدينا هذه الجريمة البشعة، كجريمة ضـد اإلنسانية وتشكيل لجنة لتقصي الحقائق وإحـالـة املتورطني في الجريمة إلى العدالة. كـمـا طــالــب املــتــحــدثــون خـــال مـؤتـمـر أقيم فـي مجلس العموم البريطاني، املفوضية الــســامــيــة لــحــقــوق اإلنـــســـان لــألمــم املتحدة واملـــقـــررة الــخــاصــة املـعـنـيـة بــشــؤون إيران، عــاصــمــة جـهـانـغـيـر، بـتـقـديـم تــقــريــر أوسع بــشــأن مـــجـــزرة ،1988 وفــقــًا لــتــوصــيــة من مجلس حقوق اإلنسان لألمم املتحدة لكي تــجــري تــحــقــيــقــات بــخــصــوص اإلعدامات الجماعية، بغية التعامل مع املتورطني في هذه الجريمة حسب اآلليات املناسبة لألمم املتحدة. ومــن جهة أخـــرى، اعــتــرف وزيـــر املخابرات الــســابــق لـنـظـام املــالــي عـلـي فــاحــيــان، في مقابلة مع تلفزيون «آبارات» على اإلنترنت، بــــــأن الــخــمــيــنــي أمــــــر بـــــإعـــــدام املعارضني الــســيــاســيــني الـــذيـــن يـنـتـمـي مـعـظـمـهـم إلى حركة مجاهدي خلق دون محاكمة. وأورد فاحيان قول املدعي العام للثورة موسوي تبريزي، بأنه «ال معنى ملحاكمة املعارضني وأن حــكــم مـــجـــاهـــدي خــلــق واملجموعات املعارضة هو اإلعدام»، مشيرا إلى أن النظام استند إلى فتوى الخميني تلك في إعدام كل خصوم النظام، سواء قبل مذبحة السجناء عام 1988 أو بعدها.