توقيف «األمير املعتدي».. وإحضاره إلى مركز الشرطة مقيدا
تواصل الجهات األمنية بشرطة منطقة الــــــريــــــاض الـــعـــمـــل لـــلـــقـــبـــض عـــلـــى كافة املـــشـــاركــن فـــي االعــــتــــداء الــوحــشــي على عــدد مــن املــواطــنــن واملـقـيـمـن وسيدتن (غير معروفتي الجنسية) لتقديمهم إلى جهات التحقيق. وكــانــت شــرطــة مـنـطـقـة الـــريـــاض أوقفت «أمــيــرا» فـي سـاعـات الصباح األولـــى من يــوم أمــس (الـخـمـيـس) بـعـد انـتـشـار عدد من مقاطع الفيديو عبر مواقع التواصل االجتماعي يوثق فيها نفسه وهو يتهجم بشكل عنيف على أشخاص، مسببا لهم إصابات عدة تحت تهديد الساح. وعـــلـــمـــت «عـــــكـــــاظ» مــــن مــــصــــادر أمنية أن األجــــهــــزة املــخــتــصــة رصـــــدت مقاطع الفيديو املنتشرة عبر منصات التواصل االجتماعي، التي توثق تهجم «األمير» عــلــى عــــدد مـــن املـــواطـــنـــن، وعــمــلــت فرق إدارة الـــتـــحـــريـــات والـــبـــحـــث الجنائي عــلــى تــحــلــيــل املـــقـــاطـــع، وتــمــكــنــت الفرق الــــســــريــــة مـــــن تـــحـــديـــد مــــوقــــع الجاني. وبـعـد اتـخـاذ كـافـة اإلجــــراءات القانونية واألمـنـيـة تمكن رجــال األمــن مـن القبض عـلـيـه وضــبــط األســلــحــة املـسـتـخـدمـة في الـحـادثـة (رشــاشــان ومــســدس) وعــدد من الطلقات الحية، إضافة إلى تحريز بعض املضبوطات األخرى. وتم نقل األمير عبر دورية أمنية رسمية مـقـيـد الــيــديــن والــقــدمــن لـلـمـركـز األمني املـــخـــتـــص إليـــقـــافـــه. وحـــضـــر فــــي املركز مندوب من فـرع النيابة العامة بمنطقة الــريــاض لـلـبـدء فــي إجـــــراءات التحقيق. وبحسب معلومات فــإن للمتهم سوابق جنائية في قضايا مماثلة. وأكدت نفس املصادر أن الجهات األمنية التزال تعمل لــلــتــوصــل لــكــافــة املــشــاركــن واملعاونن لألمير في اعتداءاته الوحشية. وتبن أن بعض املقاطع املـتـداولـة حديثة وأخرى قديمة. يــشــار إلـــى أن األمــيــر املـــوقـــوف يـبـلـغ من العمر 27 عاما، وهو من مواليد 11٤1هـ. ويتوقع أن يتم استدعاء جميع األطراف املتضررة من تجاوزات املتهم لاستماع إلــــى األضـــــــرار الـــتـــي لــحــقــت بـــهـــم، وبعد انتهاء كـافـة اإلجــــراءات النظامية ستتم إحـالـة ملف القضية للجهات القضائية الســـتـــكـــمـــال اإلجــــــــــــــراءات ولــــيــــنــــال كافة املتورطن جزاء هم.