قرقاش عن مرسوم أمير قطر: الضغط يؤتي ثماره ..واألعقل للدوحة تغيير التوجه ككل
متيم يطل بخطاب «هزيل»
لــم يــخــرج خــطــاب أمــيــر قــطــر تـمـيـم بن حمد، الـذي أطل للمرة األولـى للحديث عـــن اإلجــــــــراءات الــتــي اتــخــذتــهــا الدول األربـــــع الــداعــيــة ملــكــافــحــة اإلرهــــــاب في الخامس من يونيو املاضي، عما توقعه املراقبون في استمرار النظام القطري في «املكابرة والتعنت»، إذ حاول جاهدًا لبس ثوب املظلومية. وشــــــدد عـــلـــى ضـــــــرورة شـــمـــول أي حل لــأزمــة عـلـى «احــتــرام الــســيــادة للدول، وأن ال يكون في صيغة إماء»، ومشيدًا بالوساطة الكويتية التي لم يحترمها املــــســــؤولــــون الـــقـــطـــريـــون وباملساندة األمريكية وبـ«الهبة التركية» املتمثلة فـــي اتــفــاقــيــة الــــدفــــاع وتــــزويــــد السوق باملواد الغذائية. ووقع أمير قطر في مأزق التناقضات فـي خطابه املتلفز أمــس، إذ أكــد سير الـــحـــيـــاة بــشــكــل طــبــيــعــي فــــي إمارته الــصــغــيــرة، لــيــعــود قــائــا «ال أريــــد أن أقــلــل مــن حــجــم األلــــم واملــعــانــاة الذي سـبـبـه الــحــصــار». وبـــدا مــرســوم أمير قطر تميم بن حمد الذي عدل بموجبه قانون مكافحة اإلرهاب «بداية إذعان» الـدوحـة ملطالب الــدول األربــع الداعية ملكافحة اإلرهاب، فيما يشدد مراقبون عـلـى ضــــرورة أن تعمل الــدوحــة أكثر لـكـسـب ثـقـة جـيـرانـهـا عـقـب انعدامها خـــــال الــعــقــديــن املـــاضـــيـــني. ووصف وزيــــــــر الـــــدولـــــة اإلمـــــــاراتـــــــي للشؤون الـــخـــارجـــيـــة أنـــــــور قــــرقــــاش املرسوم القطري في حسابه في موقع التواصل االجتماعي «تويتر» أمس بـ«الخطوة اإليجابية» للتعامل الجاد مع قائمة الـــــــــ95 إرهــــابــــيــــا، مــعــتــبــرًا أن ضغط األزمـــة يـؤتـي «ثــمــاره واألعــقــل تغيير الـتـوجـه كــكــل». وتــســود حـالـة قلق في البنوك القطرية منذ قطع الدول األربع الــداعــيــة ملكافحة اإلرهــــاب لعاقاتها الدبلوماسية مـع الــدوحــة. وقــال أحد كــبــار املــديــريــن لـــدى وكــالــة ستاندرد آند بورز للتصنيف االئتماني محمد دامــاك: «إذا استمرت العقوبات لفترة أطول، فربما يتنامى قلق املستثمرين وتشهد البنوك تدفقات مالية كبيرة إلى الخارج». جموع من املصلني الفلسطينيني يؤدون صالة الجمعة في شارع مغلق يؤدي إلى املسجد األقصى خارج القدس القديمة، فيما تواصل سلطات االحتالل منع املصلني من أداء الصالة في الحرم القدسي لألسبوع الثاني على التوالي. (رويترز)