ميليشيا احلشد تشتبك مع القوات السنية في املوصل
عباس: جتميد كافة االتصاالت الرسمية مع إسرائيل
أمــر الـرئـيـس الفلسطيني مـحـمـود عـبـاس أمس (الجمعة) بتجميد كافة االتصاالت الرسمية مع إسرائيل إلى أن توقف اإلجراء ات األمنية الجديدة التي فرضتها عند املسجد األقصى. وقــعــت اشــتــبــاكــات شـيـعـيـة ســنــيــة في املـوصـل بـني حــرس نينوى وميليشيا الــحــشــد هـــي األولــــــى مـــن نــوعــهــا منذ تــحــريــر املــديــنــة مـــن قـبـضـة «داعـــــش». ونـــفـــى قـــائـــد الـــحـــرس أثـــيـــل النجيفي لــــــ«عـــــكـــــاظ» أن تــــكــــون عــــنــــاصــــره قد انسحبت مـن شـــوارع قلب املـديـنـة إلى أيسرها، الفتا إلى أن االشتباكات التي وقعت بني قواته وميليشيا ما يسمى «كتائب سيد الشهداء» انتهت. وقـــــــــال إن مــيــلــيــشــيــا كــــتــــائــــب «سيد وقـــــال الــرئــيــس عـــبـــاس فـــي خـــطـــاب تلفزيوني مــقــتــضــب بــعــد اجــتــمــاع مـــع مــســاعــديــه: «أعلن تـجـمـيـد االتـــصـــاالت مـــع دولــــة االحـــتـــالل وعلى كــافــة املــســتــويــات لـحـني الــتــزام إســرائــيــل بإلغاء اإلجراء ات التي تقوم بها ضد شعبنا الفلسطيني عامة ومدينة القدس واملسجد األقصى خاصة، الـــشـــهـــداء» هـــي مـــن اســتــفــزت عناصر الــحــرس بتعديها عـلـى مـنـاطـق تحت سيطرة حرس نينوى والتفوه بعبارات غير الئقة، ما دفع الشتباكات محدودة، إال أنه تم السيطرة عليها. وفي أعقاب هذه الحادثة، دعا ائتالف دولة القانون الذي يقوده نائب رئيس الـجـمـهـوريـة املـالـكـي، ورئــيــس مجلس الــــــــوزراء الـــعـــبـــادي، الــقــضــاء العراقي إلـى مقاضاة املتطاولني على الحشد، معتبرا أن الحشد جزء مهم من املنظومة األمنية العراقية، وهو الداعم واملساند لـــلـــقـــوات األمـــنـــيـــة الـــعـــراقـــيـــة بجميع والــحــفــاظ عــلــى الــوضــع الــتــاريــخــي والقانوني لـلـمـسـجـد األقــــصــــى»، رافـــضـــا فـــي الـــوقـــت نفسه اإلجـــراءات التي اتخذتها سلطات االحـتـالل من نشر للبوابات اإللكترونية على مداخل املسجد األقــــصــــى لــلــســيــطــرة عــلــيــه وتــقــســيــمــه زمانيا ومكانيا. صنوفها وتشكيالتها، وضــرورة عدم السماح ألي جهة باعتراض طريقه. واتــهــمــت لــجــنــة الــتــحــقــيــق البرملانية املالكي بالوقوف وراء تسليم املوصل لـــ«داعــش» وطالبت بتقديمه للقضاء ملحاكمته بتهمة الـخـيـانـة، باعتباره كـــــان رئــيــســا لـــــلـــــوزراء الـــقـــائـــد األعلى لـلـقـوات املسلحة وأن أوامــــره للجيش باالنسحاب مـن املـوصـل دون مبررات قـــاد إلـــى ســقــوط املــديــنــة، فـيـمـا سارع أمـس (الجمعة) إلـى نفي التهمة عنه، متهما أهالي املوصل بتسليم مدينتهم إلى «داعش».