على خطى قناة الفقيه.. «اجلزيرة» تتعرى!
والطرح، الذي لم يكن صادقًا يومًا ما، بل إنه اختلف عن غيره بالكذب املتواصل في جميع ما يقدم عبر الشاشة، لــكــن املــشــاهــد الــعــربــي أصــبــح واعـــيـــًا وكــاشــفــًا ألالعيب وأكاذيب القناتن اللتن تسيران في طريق الفتنة نفسه. وظهر أمس مقطع من خلف الكواليس ألحد محللي قناة «الــجــزيــرة» مـن أحــد الـفـنـادق أو الشقق املـفـروشـة يحلل على شاشة القناة القطرية، لكنه ظهر مرتديًا زيًا رسميًا على الـشـاشـة، بينما فـي الــواقــع يـرتـدي مـابـس داخلية في الجزء السفلي من جسمه، ويتحدث عبر اإلنترنت مع القناة، ما يؤكد أن ضيوف القناة يخضعون للتعليمات مـن طـاقـم الـقـنـاة، الـتـي تـوفـر لهم السكن، وتملي عليهم الحديث. وال يـخـتـلـف نــهــج «الـــجـــزيـــرة» الــقــطــريــة عــن قــنــاة سعد الفقيه، الذي يستخدم طاقم قناته في االتصال باملحطة لـنـشـر أخــبــار كــاذبــة عــن املــمــلــكــة، لــكــن حـيـلـه وأساليبه باءت بالفشل، ألن حبل الكذب قصير، ما جعل قناته من دون مشاهدة، وسخر منها السعوديون، كون ما تقدمه ال يـمـت لـلـواقـع بـصـلـة، ولــن تنجح فــي زرع الـفـتـنـة بن شعب اململكة وقيادته. واملتابع ملا تبثه قناة «الجزيرة» غـيـر واقــعــي، ويفتقد ألدبــيــات مهنة اإلعــــام، مــن خال بــرامــجــهــا الــــكــــاذبــــة، وطـــرحـــهـــا الــضــعــيــف، وفبركتها للتصاريح اإلعامية للمسؤولن، خصوصًا فيما يتعلق بقطر، وما ترجمتها لحديث الرئيس األمريكي دونالد تـرمـب فـي بـدايـة األزمـــة الخليجية شـاهـد على تحيزها وعـداوتـهـا لـلـدول الـداعـيـة ملكافحة اإلرهـــاب (السعودية ومصر واإلمـارات والبحرين). وعلى رغم محاوالت قناة «الجزيرة» وطاقمها في تطمن الشارع القطري، وتحريك الـرأي العاملي ضد الـدول العربية، إال أنها باتت وحيدة وال يــصــدق طـرحـهـا أحــد حـتـى الـعـامـلـن فيها أضحوا عنوانًا للكذب والتزييف اإلعامي.