U dA « …—«oeSÐ UOHA² *«

.. بتاريﺦ ١١/٩/٨٣٤١هــــــ تحت عـنـوان «وقـفـة مـع وزارة الصحة» كـتـبـت: أن ثـمـة تـوجـهـا لـــدى وزارة الـصـحـة تـــدرس بـمـوجـبـه منح كل مواطن سعودي قسيمة تأمني صحي، وذلـك بعد أن تعهد إلى القطاع الخاص إدارة وتشغيل املستشفيات الحكومية، وهي خطوة يحسن املسير إليها وبسرعة.. ولكن! والـــرأي كما يستحسنه أهــل الـــرأي أن تعهد وزارة الصحة بﺈدارة املستشفيات العامة لشركات من الدول املتقدمة، فهم أجدر بالسير باملستشفيات إلى األمام وذلك على غرار الشركات التي تدير مطار املدينة املنورة ومطار جدة وغيرهما. فــﺈن الـشـركـات األجنبية سـتـؤدي بوضع املستشفيات إلــى األفضل وذلك لئال يصبح األمر -من جرف لدحديرة إن تم إيكال األمر لغير أهله! وقــد أخــذ الـتـوجـه بالفعل طريقه للتنفيذ، حيﺚ نـشـرت «املدينة» بتاريﺦ ٨١/٠١/٨٣٤١هـــ أن وزير الصحة الدكتور توفيق الربيعة بــني أن فـصـل الــخــدمــات عــن الــــوزارة سيتيح لـلـشـركـات الحكومية حرية أكبر في تحديد املتطلبات من األدويــة واملستلزمات الطبية والتوسع واألســرة وغيرها من الخدمات، مؤكدا أن تلك الشركات سترفع من جودة الخدمات الصحية املقدمة، باإلضافة إلى سهولة الوصول إليها. وفـي ذات اإلطــار، ذكـر مصدر مـسـؤول أن الـــوزارة ستقوم بتحقيق تلك الرؤية على مراحل، حيﺚ ستبدأ تلك الخطوات بفصل الخدمات الصحية )٦٧٢ مستشفى و٠٠٣٢ مركز صحي( عن الوزارة، وستتفرغ لـدورهـا اإلشـرافـي والرقابي، وتقوم بتأسيس شركة قابضة تملك بدورها ٠٢ إلى ٠٤ شركة فرعية في جميع أنحاء اململكة، كل شركة لديها عدد محدد من املستشفيات واملراكز الصحية يتم تنظيمها بطريقة تضمن شمولية وتناسق الخدمات، وتدار بطريقة القطاع الخاص، تهدف إلى رفع الكفاء ة واإلنتاجية ومستوى الخدمات. وقــد أوضـحـت الــــوزارة أنــه ستتم إدارة تلك التجمعات عـن طريق شركات في مناطق اململكة، حيﺚ تهدف الصحة من وراء التحول لشركات إلى تحسني كفاء ة وفعالية املرافق وتحسني الوصول لكافة الـفـئـات السكانية املختلفة وتـطـويـر وتـجـويـد الـخـدمـات وتحسني جـــودة وســالمــة املــرافــق الــتــي تـلـبـي احــتــيــاجــات املــواطــنــني وتزيد مـن رضــاهــم، كما ستزيد مـن تركيز الــــوزارة على الـــدور اإلشرافي والتنظيمي لتحسني القطاع الصحي. .. كالم صحيح ٠٠١×٠٠١، فﺈن الواقع الحالي للمستشفيات العامة ال يحقق الهدف وال يسر الخاطر.