جامعة مستقلة.. حلم طالب العال
رحب عدد من أهالي العا باألمر امللكي بإنشاء الهيئة املـلـكـيـة فــي املـحـافـظـة، عــاديــن ذلـــك انــطـاقــة متجددة وقوية نحو أعلى مراتب التنمية العلمية والعملية، للمضي قدما في إنشاء الصروح العلمية التعليمية الـتـي تـقـدم جميع املــعــارف املـتـقـدمـة واملــتــطــورة التي سينهل منها الطاب والطالبات مجمل علومهم، لكي يحققوا مبدأ "تنمية الوطن.. يبدأ من املواطن". إذ يتطلع أهالي العا إلى تأسيس جامعة مستقلة في محافظتهم، تكون نواتها فرع جامعة طيبة املوجود حاليا باملحافظة، في ظل األعداد املتزايدة من الطاب والــطــالــبــات الـــذيـــن يــتــخــرجــون ســنــويــا مـــن املـــــدارس الثانوية للبنني والبنات. وفــــي هــــذا الـــســـيـــاق، رأى أعـــضـــاء مــجــلــس الجمعية التعاونية متعددة األغراض سالم محمد عمر علوان، وسعد جمعة سعد إبراهيم، أن تأسيس جامعة مستقلة بالعا أصبح ضـرورة، إضافة إلى أن املنطقة بحاجة للتوسع في الدراسات العليا من دبلومات وماجستير ودكتوراه وعدد من التخصصات. وطــالــبــا بــســرعــة إنـــجـــاز مـــشـــروع املــديــنــة الجامعية الــواقــعــة جــنــوب الــعــا والــتــي سـتـكـون بيئة تعليمية مهيأة للتدريس وفق اإلستراتيجيات الحديثة. واعتبر أحمد محمد عودة سليم، وعبدالعزيز عبدالله شاكر، إنشاء جامعة حلما ورديــا يتجدد كل عـام في مـخـيـلـتـهـم، عــلــه يــكــون ســبــبــا فـــي وضـــع حـــد ملعاناة أبــنــائــهــم وبــنــاتــهــم الـــذيـــن تــغــربــوا بــحــثــا عـــن مقعد جامعي في مـدن اململكة املختلفة، لقلة التخصصات العلمية واألدبية في فرع الجامعة بالعا، في الوقت الــذي تشهد املحافظة العديد مـن املـشـاريـع التنموية والتجارية والحضارية كغيرها من مدن ومحافظات اململكة. وأكــــدوا أن اخـتـيـار التخصص مــن أهــم املـسـائـل التي تشغل ذهن الطالب الذي يدخل إلى الحياة الجامعية، ولكن غالبا ما يرتطم بصخرة الواقع املمثلة في قلة التخصصات داخل الكليات.