وزير اخلارجية البحريني: إذا أرادوا التصعيد فلكل حادث حديث!
أكد وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة، أن من يستهدف مصر يستهدف العالم العربي كله، مشيرا في مقابلة تلفزيونية إلـى أن الــدول الداعية ملكافحة اإلرهـــاب لـن تـتـراجـع عـن مطالبها، محذرا الدوحة من التصعيد. وأكد الشيخ خالد، الذي كان ُيتحدث مع فضائية DMC املصرية، أن ما طرح من أدلة على دعم قطر لــإلرهــاب حتى اآلن أكـثـر مــن كافية، وأن املوقف من قطر هو دفاع عن كـــافـــة األمة العربية، مضيفا : «ال نعلم مــــــا يــــطــــمــــح له أمـــــــــــيـــــــــــر قــــطــــر ســــــــــواء زعــــامــــة أو غيرها ولكنه لـــن يــنــجــح، فنحن نتحمل املسؤولية عن جميع البلدان العربية في مواجهة إرهاب قطر وليس عن بلداننا فقط». ورأى الشيخ خالد آل خليفة أن قطر لعبت دورا سلبيا في امللف اليمني، وأن الساح اإليراني الذي دخل للحوثيني فــي اليمن يمثل تـهـديـدا مـبـاشـرا لــلــدول الـعـربـيـة، وقطر «مـــتـــورطـــة فـــي نــقــل إحـــداثـــيـــات وجـــــود قـــــوات التحالف الـعـربـي لـلـحـوثـيـني». كـمـا أكــد وزيـــر خـارجـيـة البحرين، أن الـعـالـم يتجه ملـحـاربـة اإلرهــــاب بـكـل جـديـة وال يمكن بالتالي االستمرار في التساهل مع قطر، و«لو لم نواجه قطر بكل حسم فنحن لم نلتزم بمسؤولياتنا أمام العالم واملنطقة في مواجهة اإلرهاب» مضيفا أن مجلس التعاون الخليجي «سيبقى وسـيـزدهـر رغــم األزمـــة مــع قـطـر، ألن الدوحة هي من تمثل تهديدا لبقاء املجلس». واستنكر وزيـر الخارجية البحريني تصريحات وزير الدفاع القطري حول أن باده أرغمت على الدخول في التحالف العربي باليمن معلقا «أليست قطر دولة لها سيادة فمن أرغمهم إذن؟» وأكد أن الدول املقاطعة لقطر «لــن تغير موقفها مـن الــدوحــة» الـتـي دعـاهـا للتراجع مع تحذيره لها بأنها «إن أرادت التصعيد فلكل حادث حديث».