قطري يعترف بتمويل الـدوحة لـ«إخوان اإلمارات»
إلـى حد الغليان»، مضيفًا وصـل إلـى الغليان مرتن، مـرة منذ ثــاث سـنـوات مضت، وتــم التعامل مـع ذلــك، ولكن هذه االلتزامات لم يتم الوفاء بها، بل أصبحت أسوأ اليوم، بحسب .CNN وأشـــــار إلـــى أن مــن حــق الـــــدول األربع القول: «إننا ال نريد أن يكون لنا عـاقـة مـعـك، فــي حــال رغبتك فـــي مـــواصـــلـــة سياساتك الــــخــــارجــــيــــة فـــــي دعم اإلخـــــوان املسلمن و ا مليليشيا ت املتطرفة». فيما تحاول الدوحة مـرارًا التبرؤ مـــن تــهــمــة اإلرهـــــــــاب، ودعــــــم أفـــــراده وتنظيماته، تتكشف الحقائق يوما بعد يــوم حــول تــورط السلطات القطرية، ليس فقط فـي دعــم وتـمـويـل الجماعات اإلرهابية، بل إيواء الكثير من رؤوس اإلرهـاب في املنطقة، إذ حملت تصريحات الـقـيـادي اإلخــوانــي القطري محمود الجيدة أدلة دامغة على تلوث أيادي «تنظيم الـحـمـديـن» بــزعــزعــة اســتــقــرار دول الـخـلـيـج، عـبـر دعم الجماعات املعارضة فيها، وبالتحديد جماعة اإلخوان في اإلمارات. واعــتــرف الـجـيـدة فــي «وثــائــقــي» بثته قـنـاة أبـوظـبـي أمس (الجمعة) بالدعم الــذي قدمته الـدوحـة لتنظيم اإلخــوان في اإلمــارات، واحتضان الفارين من األحكام القضائية هناك، إذ تولى الجيدة مهمة جمع األمـوال من الـدول والجهات الداعمة للتنظيم السري اإلرهـابـي، والتواصل مع الهاربن من أعضاء التنظيم إلى تركيا والدول األخرى. وحــول الــدور القطري فـي دعــم إخــوان اإلمـــارات، أوضــح الجيدة أن قطر فتحت ذراعيها أمام الفارين اإلماراتين من أجل االلتقاء بالتنظيم القطري، إذ تم تأسيس مكتب التنسيق الخليجي من قبل تنظيمات اإلخــوان الخليجية تحت إدارة القيادي اإلخواني املــدان خالد الشيبة. ويرتبط الجيدة مباشرة مع الكويتي حاكم املطيري الذي يرأس مؤتمر األمة. وبحسب حديث الجيدة، عمدت قطر إلـى تجنيد عناصر شابة من دول الخليج من أجـل إلصاق تهم اإلرهاب بجنسيات مرتكبيها وليس جنسية املمول القطري. واسـتـذكـر الجيدة عندما تعرض التنظيم اإلمــاراتــي ألزمــة، عقد على الفور اجتماع في قطر بمعرفة القيادي اإلخواني اإلماراتي محمد صقر الزعابي، وحضرته قيادات إخوانية من الكويت وقطر واإلمارات، وكان الهدف من االجتماع دعم التنظيم في اإلمارات، إذ أكد توجهه بعد االجتماع إلى الشارقة لتقديم أموال للتنظيم. وأشــار الجيدة إلـى فتوى صـدرت من املصنف إرهابيا في قوائم الـدول األربـع الداعية ملكافحة اإلرهــاب يوسف القرضاوي بجواز مساعدة الخارجن من اإلمـــارات، إذ تجوز لهم الصدقة والزكاة، وتم جمع هذه األموال في قطر. ولـــم تــتــوان قـطـر عــن احــتــضــان الــفــاريــن مــن الـتـنـظـيـم اإلماراتي، وتـقـديـم الــدعــم املــالــي واالجـتـمـاعـي لـهـم، وأكــد الـجـيـدة أن فنادق الدوحة كانت شاهدة على اجتماعات متكررة بن عناصر تنظيم اإلخوان في اإلمارات ومسؤولن قطرين. وادعــــى الــجــيــدة عـــدم وجـــود أيـــة صلة بـن تنظيم اإلخـــوان القطري ورموز حركة حماس املقيمن في قطر، في حــن أثــبــت تـنـاقـضـه عـنـدمـا التقى بــــالــــقــــيــــادي اإلخــــــوانـــــــي يوسف الــقــرضــاوي، وقــيــادي حماس خــالــد مــشــعــل، فــــور وصوله إلى قطر.