oI;« W U ≈ ∫V d² ÂU¼«dž p²ÝUz— wNMOÝ åwÝËd « qšb² «ò w

ﺣــــﺬر اﻟــﺴــﻨــﺎﺗــﻮر اﻟــﺠــﻤــﻬــﻮري ﻟﻴﻨﺪﺳﺎي أﻣـﺲ )اﻟﺠﻤﻌﺔ( اﻟﺮﺋﻴﺲ اﻷﻣﺮﻳﻜﻲ ﺗﺮﻣﺐ ﻣــﻦ ﻃـــﺮد اﳌــﺤــﻘــﻖ اﻟــﺨــﺎص اﳌــﻜــﻠــﻒ ﺑﻤﻠﻒ اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺮوﺳﻲ ﻓﻲ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﺎت اﻟﺮﺋﺎﺳﻴﺔ اﻷﻣـﺮﻳـﻜـﻴـﺔ اﻷﺧــﻴــﺮة روﺑـــﺮت ﻣـﻮﻟـﺮ، ﻣﺸﻴﺮا إﻟـــﻰ أن ﻃــــﺮده ﺳـﻴـﺸـﻜـﻞ »ﺑـــﺪاﻳـــﺔ اﻟﻨﻬﺎﻳﺔ« ﻟﺮﺋﺎﺳﺘﻪ. وﻗـــﺎل ﻏـــﺮاﻫـــﺎم: »أي ﻣﺤﺎوﻟﺔ ﻟــﻠــﺘــﻌــﺮض ﳌـــﻮﻟـــﺮ ﻳــﻤــﻜــﻦ أن ﺗﻌﻨﻲ ﺑﺪاﻳﺔ ﻧﻬﺎﻳﺔ رﺋﺎﺳﺔ ﺗـــــﺮﻣـــــﺐ، وﺗــــــﺠــــــﺎوزا ﻟﺨﻂ أﺣـــﻤـــﺮ، إﻻ إذا ﻛــــﺎن ﻣﻮﻟﺮ ارﺗﻜﺐ ﺧﻄﺄ«. وﻟـــﻔـــﺖ اﳌــــﺮﺷــــﺢ اﻟـــﺴـــﺎﺑـــﻖ ﻓﻲ اﻻﻧـــــﺘـــــﺨـــــﺎﺑـــــﺎت اﻟﺘﻤﻬﻴﺪﻳﺔ ﻟﻠﺤﺰب اﻟﺠﻤﻬﻮري ﻓﻲ ٦١٠٢ إﻟﻰ أن »اﻟﺜﻤﻦ ﺳﻴﻜﻮن ﺑﺎﻫﻈﺎ ﺟﺪا« أﻳﻀﴼ إذا ﻣـﺎ ﻗـﺮر ﺗﺮﻣﺐ ﻃـﺮد وزﻳــﺮ اﻟـﻌـﺪل ﺟﻴﻒ ﺳﻴﺸﻨﺰ، ﻣﻀﻴﻔﺎ أن اﻟﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ ﻳﺮﺻﻮن اﻟﺼﻔﻮف ﻟﻠﺪﻓﺎع ﻋﻦ زﻣﻴﻠﻬﻢ اﻟﺴﺎﺑﻖ وزﻳﺮ اﻟﻌﺪل ﺳﻴﺸﻨﺰ. وﻳﻌﺪ ﻫــﺬا اﻟﺘﺤﺬﻳﺮ دﻟﻴﻼ ﻋﻠﻰ اﻻﻧﺰﻋﺎج اﳌـﺘـﺰاﻳـﺪ ﻟﻠﺠﻤﻬﻮرﻳﲔ إزاء ﺟـﻬـﻮد اﻟﺒﻴﺖ اﻷﺑــــﻴــــﺾ ﻟــﺘــﺸــﻮﻳــﻪ ﺳــﻤــﻌــﺔ ﻣــــﻮﻟــــﺮ ﻋﻠﻨﺎ، وﺗــــﻘــــﻮﻳــــﺾ اﻟـــﺘـــﺤـــﻘـــﻴـــﻖ ﺣـــــــﻮل اﻟـــــﺮواﺑـــــﻂ اﳌﺤﺘﻤﻠﺔ ﺑﲔ ﻓﺮﻳﻖ ﺣﻤﻠﺔ ﺗﺮﻣﺐ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ وﻣـﻮﺳـﻜـﻮ ﻓــﻲ اﻻﻧــﺘــﺨــﺎﺑــﺎت اﻟـﺮﺋـﺎﺳـﻴـﺔ ﻓﻲ ٦١٠٢، وﻟﻢ ﻳﻌﺜﺮ أﻋﻀﺎء اﻟﻜﻮﻧﻐﺮس ﻋﻠﻰ أي دﻟﻴﻞ ﺑﺄن ﻓﺮﻳﻖ ﻣﻮﻟﺮ ارﺗﻜﺐ أي ﺧﻄﺄ. وﻛﺎن ﺗﺮﻣﺐ وﺟﻪ اﻧﺘﻘﺎدات ﻻذﻋﺔ إﻟﻰ وزﻳﺮ اﻟــﻌــﺪل وﻻﻣـــﻪ ﻋﻠﻰ اﻟﺘﻨﺤﻲ ﻋــﻦ اﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺣﻮل اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺮوﺳﻲ. وﻣـــﻦ ﺟـﻬـﺔ أﺧــــﺮى، واﻓـــﻖ ﻣـﺠـﻠـﺲ اﻟﻨﻮاب اﻷﻣــﺮﻳــﻜــﻲ ﻋـﻠـﻰ زﻳــــﺎدة اﻹﻧــﻔــﺎق اﻟﻌﺴﻜﺮي اﻟــﻌــﺎم اﻟــﻘــﺎدم ٨٦ ﻣـﻠـﻴـﺎر دوﻻر، وذﻟـــﻚ ﻓﻲ ﺗﺸﺮﻳﻊ ﻳﻮﻓﺮ أﻳﻀﴼ أﻣـﻮاﻻ ﻟﻠﺒﺪء ﻓﻲ ﺑﻨﺎء ﺟـﺪار ﺣــﺪودي ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود ﻣﻊ اﳌﻜﺴﻴﻚ. وﻳﻘﻀﻲ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن ﺑــﻤــﻴــﺰاﻧــﻴــﺔ ١٫٨٥٦ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻟــــﻮزارة اﻟــﺪﻓــﺎع، أي ﺑﺰﻳﺎدة ﻗﺪرﻫﺎ ١٫٨٦ ﻣﻠﻴﺎر ﻋـــﻠـــﻰ اﻟـــﺴـــﻨـــﺔ اﳌـــﺎﻟـــﻴـــﺔ ٧١٠٢ وﺑـــﺰﻳـــﺎدة ٤٫٨١ ﻣــﻠــﻴــﺎر دوﻻر ﻋـــﻦ ﻃــﻠــﺐ ﺗـــﺮﻣـــﺐ ﺑﺨﺼﻮص اﳌﻴﺰاﻧﻴﺔ. وﺻـــﻮت اﻟــﻨــﻮاب أﻣـــﺲ اﻷول ﺑــﻮاﻗــﻊ ٥٣٢ ﻣﻘﺎﺑﻞ ٢٩١ ﺻﻮﺗﺎ ﻋﻠﻰ ﻣﺸﺮوع اﻟﻘﺎﻧﻮن اﻟـــــﺨـــــﺎص ﺑــــﺎﻹﻧــــﻔــــﺎق ﻓـــــﻲ اﻟـــﺴـــﻨـــﺔ اﳌﺎﻟﻴﺔ ٨١٠٢، اﻟـــﺬي ﻳﺨﺼﺺ ﻣﺒﻠﻎ ٦٫١ ﻣﻠﻴﺎر دوﻻر ﻟﻠﺒﺪء ﻓـﻲ ﺑﻨﺎء ﺟــﺪار ﻋﻠﻰ اﻟﺤﺪود اﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ اﳌﻜﺴﻴﻜﻴﺔ ﺗﻌﻬﺪت ﺑـﻪ اﻟﺤﻤﻠﺔ اﻻﻧﺘﺨﺎﺑﻴﺔ ﻟﺘﺮاﻣﺐ اﻟﻌﺎم اﳌﺎﺿﻲ. وﻣﻦ اﳌﺮﺟﺢ أن ﻳﺤﻮل اﻟﺪﻳﻤﻘﺮاﻃﻴﻮن دون إﻗــــــﺮار ﻣــﺠــﻠــﺲ اﻟــﺸــﻴــﻮخ ﻟـﺘـﺨـﺼـﻴـﺺ أي أﻣﻮال ﻟﻠﺠﺪار.

ﻟﻴﻨﺪﺳﺎي ﻏﺮاﻫﺎم