اجلبير: محاولة قطر «تدويل احلج».. إعالن حرب
الدوحة حتاكي حليفتها إيران وحترم مواطنيها من احلج.. و«الرباعي» يتمسك بـ«املبادئ الـ6» و«املطالب الـ31»
الطيور على أشكالها تقع! فقد حذت قطر حذو حليفتها إيران بالطلب إلـى األمــم املتحدة «تـدويـل» املشاعر املقدسة، زاعمة أن السعودية وضعت عراقيل أمام الراغبن من مواطنيها في أداء مناسك الحج. وخاطبت قطر مقرر األمم املتحدة الخاص لحرية الدين والعقيدة (السبت) املاضي بهذا الشأن. وسارع وزير الخارجية السعودي عادل الجبير للرد على الـتـصـرف الـقـطـري بـأنـه «عــدوانــي»، وبـأنـه «إعـــان حرب ضد اململكة». وحذر من أن السعودية «تحتفظ بحق الرد على أي طـرف ينادي بتدويل املشاعر املقدسة». وكانت إيران رفعت شعارات مماثلة، بعدما منعت مواطنيها من
أداء مناسك حج العام .ـه1437 وبـــدا مـقـر شـــؤون حـجـاج قـطـر بـحـي الـعـزيـزيـة بمكة املكرمة يعلوه الـغـبـار، حـن زارتـــه «عــكــاظ» أمــس، بعدما قــررت قطر منع حجاجها البالغ عددهم 2700 من أداء املناسك، على رغم ترحيب اململكة، في بيان رسمي، بحجاج قطر، وسماحها لهم بالطيران من الدوحة مباشرة على منت أي خطوط للطيران، باستثناء الخطوط القطرية. وفيما أبقت الدول األربع الداعية ملكافحة اإلرهــــاب على اإلجـــــراءات الـتـي اتخذتها ضــد قطر، بعد قطعها عاقاتها معها فـي 5 يونيو ؛2017 أكــد وزراء خـارجـيـتـهـا فــي املــنــامــة أمـــس اســتــعــداد «الــربــاعــي» للحوار
مــع قـطـر ولـكـن بــشــروط معينة، خـصـوصـًا أن تعلن رغبتها «الــصــادقــة والـعـمـلـيـة» فــي وقــف دعـمـهـا لــإرهــاب وتمويله، ودعمها للتطرف، وااللـتـزام بعدم التدخل في شـؤون الدول، وتنفيذ املطالب الـ31. وشـــــدد بـــيـــان لــــلــــوزراء أمــــس عــلــى «املــــبــــادئ الــــــــ6»، وأهمية استجابة قطر «للمطالب الـ31». وأكد وزير خارجية البحرين الشيخ خالد آل خليفة أن موقف «الرباعي» موحد وثابت. كما حذر نظيره اإلماراتي الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان - في مؤتمر صحفي مشترك أمس باملنامة - من «أن هناك مجموعة خطوات أخرى يمكن اتخاذها ضد قطر».