حني يغضب «األمريكي» على صديقته

الخبر الذي نشرته صحيفة املدينة يوم أمس يتحدث عن مقتل مبتعث سعودي وزميل له حرقا بسبب خلاف نشأ بني شاب أمريكي وصديقته (صديقة ذلك الشاب األمريكي وليس صديقة الشاب املبتعث)، وفي التفاصيل أن خافا نشب بني ذلك الشاب األملريلكلي وصديقته اللتلي تقطن شقة تقع أسلفلل شقة الشاب اللسلعلودي املبتعث، فعمد اللشلاب األملريلكلي إلللى إشلعلال النار في شقة صديقته والتي لم تكن موجودة أثناء ذلك، نجت تلك الصديقة من الحريق وراح ضحيته السعودي املبتعث وزميله اللذان يقطنان في الشقة التي تقع فوق شقة تلك الصديقة. القصة حقيقية واقعية، والشاب املبتعث، رحمه الله، من أسرة معروفة تنتظر جثمانه كي تواريه الثرى، غير أن بإمكان هذه القصة أن تأخذ طابعا رملزيلا يفسر أكثر األحلللداث والحروب املللأسللاويللة الللتللي شلهلدهلا الللعللالللم ملنلذ انللتللهللاء الللحللرب العاملية الثانية وبللدء الحرب اللبلاردة التي ال يعلم إال الله متى سوف تنتهي. القصة باختصار يمكن أن تفسر، على سبيل املثال، لنا كيف أن اللخلاف بلني أمريكا واللصلني حلني اشتد أشعل حريقا راح ضحيته الفيتناميون، كلملا يمكن للهلا أن تفسر للنلا كليلف أن الخاف بني أمريكا وصديقتها «اللدودة» روسيا أبقى الحريق مشتعا فلي سلوريلة ينضج على نللاره آالف السوريني يوميا، وكلليللف أن الللخللاف نفسه كلسلر زجللاجللة يلوغلسلافليلا فأصابت ضحاياها األهالي هناك إصابات قاتلة وانتهت بيوغسافيا اللتلي قلللادت ذات حقبة سليلاسلة عللدم االنللحلليللاز إلللى أن تصبح دويات ال ثقل لها على الخارطة. القصة الواقعية الحقيقية يمكن لها أن تكون قصة تكشف لنا عن وقائع وحقائق لحرائق استعرت في أرجللاء العالم راحت ضحاياها شعوب بينما بقيت أمريكا وصديقاتها يتبادلون األنخاب واالجتماعات لتعزيز املصالح املشتركة واالتفاق على حرائق وضحايا جدد.