كلف اجلنرال زيني ولندركينغ مبمارسة «ضغوط».. وفشل الدوحة في جنيف «مؤكد»
مبعوثان أمريكيان... وقطر في غيِّها
بـعـد انـقـطـاع وصــمــت مـنـذ جـولـتـه فــي املنطقة الشهر املاضي؛ أعـاد وزيـر الخارجية األمريكي ريكس تيلرسون إلى الواجهة جهود الواليات املـتـحـدة لــردم الــهــوة بـني األفــرقــاء الخليجيني، لـوضـع حــد لــأزمــة الدبلوماسية الناجمة عن مــقــاطــعــة الــســعــوديــة، واإلمـــــــــارات، والبحرين، ومصر دولــة قطر منذ 5 يونيو ،2017 بسبب دعــمــهــا لــــإلرهــــاب، وتــمــويــلــه، وتــدخــاتــهــا في الـــدول األخــــرى. وقـــال تـيـلـرسـون، لـيـل الثاثاء، إنه كلف الدبلوماسي األمريكي تيم لندركينغ، والــقــائــد الــســابــق لــلــقــوات األمــريــكــيــة بالشرق األوسـط الجنرال أنطوني زيني بزيارة املنطقة لـ«ممارسة ضغوط مستمرة على األرض»، على حد تعبيره. وزاد تيلرسون: «ليس هناك كثير يمكنك أن تفعله إلقناع (اآلخرين) هاتفيًا». وأكد أنــه قــرر إيـفـاد الـدبـلـومـاسـي املــذكــور والجنرال املــتــقــاعــد 73( عــامــًا) املــتــحــدر مــن أصـــل عربي «للدفع مـن أجــل إحـــراز تــقــدم». وتتمسك الدول األربــع بـضـرورة استجابة قطر ملطالبها الـ31، و«املــبــادئ الــــ6»، املعلنة فــي 5 يوليو املاضي. وال يعرف إن كان موفدا تيلرسون سيستطيعان إحـــراز تـقـدم يـذكـر، إذا لـم تستجب الــدوحــة، ما هو مطلوب منها. وفـي ما يعد مقدمة لهزيمة مجلجلة لقطر على الصعيد الدولي، بعد تقدمها بشكوى إلى منظمة التجارة العاملية (الثاثاء)، ضـــد الــســعــوديــة، واإلمــــــــارات، والــبــحــريــن؛ قال وكيل وزارة االقتصاد في اإلمارات جمعة الكيث أمــس إن اإلجــــراءات التي اتخذتها الــدول التي قاطعت قطر تتماشى واملادتني الـ41 والـ12 في االستثناءات األمنية الواردة في اتفاق «الغات». وشدد على أن تلك اإلجــراءات اتخذت ضد قطر لحماية األمن الوطني للدول املذكورة، وإنفاذًا اللتزامات ميثاق األمـم املتحدة لضمان صوت األمن والسلم الدوليني.