«مجلس القضاء»: صكوك فورية لـ «إثبات احلضانة» دون مرافعات
وافق رئيس املجلس األعلى للقضاء وليد الصمعاني على املرئيات التي رفعها املشرف على اإلدارة العامة للمستشارين في املجلس بشأن إيجاد ترميز جديد فـــي دعـــــاوى إثـــبـــات الــحــضــانــة لـلـمـطـلـقـات كدعوى إنـهـائـيـة بـــدون خـصـومـة، إذ تــصــدر املـحـكـمـة صكا فوريا إلثبات الحضانة بال مرافعات واعتبارها من الدعاوى اإلنهائية من طرف واحد. وعــلــمــت «عـــكـــاظ» عـــن صــــدور تـعـمـيـم إلـــى املحاكم الــشــرعــيــة يـــوضـــح ضــــــرورة اإليــــعــــاز إلدارة تقنية املعلومات بــوزارة العدل إليجاد ترميز في األنظمة اإللــكــتــرونــيــة ضـمـن الـقـضـايـا اإلنــهــائــيــة تـحـت اسم «إثــبــات حــضــانــة»، ويــوضــع نــمــوذج لــذلــك عـلـى أن يتضمن اإلنـهـاء والـشـهـادة أن الطفل أو الطفلة في حضانة األم طالبة الحضانة وال يوجد لها منازع. وكانت محكمة األحــوال الشخصية في جـدة رفعت مــــذكــــرة اســتــيــضــاح إلـــــى املــجــلــس فــــي شــهــر رجب 8341هــــــــ،ـ بــشــأن إثــبــات حــضــانــة األم ألبــنــائــهــا في مــا لـيـس فـيـه خـصـومـة دون الـحـاجـة إلقــامــة دعوى قــضــائــيــة عــلــى اعــتــبــار أنـــه األصــــل مـــع عـــدم وجود املنازع وحتى ال يدعو األمر إلى إثارة النزاع ومن ثم وقوع الضرر على األطفال. وأحيل األمر إلى اإلدارة الــعــامــة للمستشارين ودرســــت بــواســطــة مختصني ثم صــدرت توصية باملوافقة على أن تكون دعاوى إثبات الحضانة من الدعاوى اإلنهائية دون الحاجة إلـــى إصـــــدار قــــرار مـــن املــجــلــس واالكـــتـــفـــاء بإضافة أيقونة جديدة في املوقع اإللكتروني. وفي السياق، عرفت املحامية نسرين علي الغامدي الــدعــاوى اإلنـهـائـيـة بـأنـهـا قـضـايـا مــن طــرف واحد دون وجــود خصومة، وتـصـدر فيها صكوك فورية في نفس اليوم وتتطلب في الـعـادة شاهدين اثنني ومزكيني اثنني. واعتبرت الغامدي تصنيف دعاوى إثـبـات الحضانة كـدعـاوى إنهائية خطوة مناسبة ومهمة تختصر الوقت والجهد لألمهات واألطفال املحضونني.