رئيس «املظالم» للقضاة: أحسنوا إلى املراجعني باللني من غير ضعف
حـث رئـيـس ديـــوان املـظـالـم، رئـيـس مجلس القضاء اإلداري الـــدكـــتـــور خــالــد الــيــوســف قــضــاة املحاكم اإلداريــــــة فــي مــكــة املــكــرمــة عــلــى ســرعــة اإلنـــجـــاز في القضايا كـافـة مقرونًا بـدقـة األحــكــام للوصول إلى قضاء ناجز وعادل، وأوصاهم باإلحسان إلى املــراجــعــني واملــتــقــاضــني، بـالـلـطـف واللني مـــن غــيــر ضــعــف وفــــي حـــــدود النطاق الــقــضــائــي. وشــــدد عــلــى روح العمل الواحد وصوال إلى أحكام قضائية رصينة، وقال إنه وفي ظل وجود الدعم العلمي للقاضي فــي الـــديـــوان أصــبــح هــنــاك يـسـر وســهــولــة لــالطــالع على املعلومة الدقيقة واملتخصصة، وذلــك مـن خــالل مكتبة القاضي عبر البوابة اإللكترونية، التي أوالهــا الديوان عناية فائقة وتحديثًا مستمرا ألجـل إيجاد قناة علمية من خاللها يتمكن القاضي من الحصول على املعلومة ليتسنى له الفصل في القضايا بتأصيل وتسبيب قضائي محكم. وأكد اليوسف أن القضاة هم من يدعمون الديوان بمساندتهم ودعمهم؛ للوصول إلى الرضا القضائي التام في األحكام. جــاء ذلــك لــدى لقائه أمــس األول قضاة املحكمة اإلدارية في مكة املكرمة، مستعرضا أعمال املحكمة وأنها تعد من أوائل املحاكم التي طبقت النظام اإللكتروني (معني)، ومن أول املحاكم التي طبقت أيضًا مفهوم املحكمة النموذجية الــتــي تــم إقـــرارهـــا. واســتــعــرض رئــيــس ديــــوان املـظـالـم ما أنـعـم الـلـه بـه علينا فـي الـبـالد مـن اسـتـقـرار وأمــن وأمان رغم ما يحيط باملنطقة من فنت، وما يحيط من استهداف للعقيدة. مـشـددا على دور الـقـضـاة فـي مـحـاربـة أي فكر ضـال، أو دعـوة هدامة، أو توجه مبتدع يخالف ما عليه العقيدة الصافية، موصيًا القضاة بأن يكونوا سدًا منيعًا في مواجهتها وفق ما تسمح به األنظمة والتعليمات في هذا الشأن.