الهيئة امللكية.. تطلعات وآمال أبناء العال
نــــبــــارك ألبــــنــــاء الـــعـــا هـــــذه املكرمة الغالية على قلوبنا «الهيئة امللكية»، ألن هدفها تنمية املحافظة ورفاهية املواطن وتنشيط السياحة الداخلية. واخــتــيــار «عــــروس الــجــبــال» إلنشاء الــهــيــئــة املــلــكــيــة ســيــنــقــل املحافظة إلــى مــصــاف املـــدن الـعـاملـيـة لذخرها بآثار تاريخية وإرث تراثي وزراعي وثـــقـــافـــي وجـــمـــال طــبــيــعــي ال يخفى على أحـد، وسبقني العديد من إخواني في استعراض بعض من تلك املزايا واملكتسبات، وما أود التطرق إليه هنا حاجة املحافظة لبنية تحتية لتكون مهيأة ملشاريع ذات صبغة عاملية، ومـن تلك االحتياجات شبكة طرق سريعة تربطها بكافة املحافظات واملدن املجاورة لها، كالعا ــ املدينة، والعا ــ تبوك، والعا ــ الوجه، والعا ـــ حـائـل، والـعـا ـــ تيماء؛ ليسهل على السائح الـوصـل إليها بيسر وسهولة. كما أنها بحاجة ماسة إلـى فنادق ذات الخمس نجوم، ونــزل ريفية وشبكة صــرف صحي وتحسن الـخـدمـات الصحية والـزراعـيـة والاسلكية، بـل ومجمل الـخـدمـات البلدية كالشوارع والحدائق واملجسمات الجمالية والنظافة العامة وإنشاء مدينة ترفيهية بمواصفات عاملية ومطاعم ومتنزهات، وتحويل مطار األمـيـر عبداملجيد إلــى دولـــي، وتهيئة بعض املـــزارع واملتنزهات الـبـريـة. أمــا مـدائـن صالح والـبـلـدة التاريخية واملـنـاشـط الزراعية واملكونات الجبلية والرمال الذهبية جميع تلك املعالم واملكتسبات تحتاج من هيئتنا املباركة إلى دراسة عميقة وخطط إستراتيجية لــاســتــفــادة مـنـهـا كـمـعـالـم جـــذب سـيـاحـيـة ملــا تـحـتـويـه مــن كنوز وقيم وأصالة تنفرد بها العا عن باقي مدن ومناطق اململكة، بل وتضاهي بعض املدن العاملية.
*إعالمي وكاتب صحفي عضو مجلس إدارة أعيان العال (تصوير: ربيع الصقير)