تنصيب روحاني راعيا لإلرهاب العاملي
«أصــدق على التصويت وأعينك رئيسا للجمهورية»، كانت هــذه كلمات املفسد األعـلـى اإليــرانــي خامنئي عقب تصديقه على تنصيب حسن روحــانــي رئيسا لـلـدولـة األولـــى الراعية لإلرهاب في العالم بامتياز قبل يومني. خامنئي الـذي يقبض على مقاليد األمــور في إيــران ويحتكر كـل سلطات الــدولــة ويـديـر املؤسسة اإليـرانـيـة اإلرهــابــيــة، هو مــهــنــدس اإلرهــــــاب الــعــاملــي، وهـــو الــــذي يــحــرك روحـــانـــي في املحيط الداخلي والخارجي لتوظيف الطائفية اإلرهابية مع الفكر الظالمي املـتـطـرف، وتـعـد سلطات روحــانــي مقارنة به سلطات صــوريــة قــاصــرة على الـجـانـب التنفيذي فـقـط، دون وضع السياسات أو اعتمادها. وأمـس (السبت) عندما تجمعت القيادات اإليرانية في حفلة التآمر والتمازج بني اإلرهـاب الطائفي مع اإلرهـاب الظالمي، بمعقل اإلرهــاب العاملي طهران، أرسـل نظام قم رسالة عاملية، مفادها أن إيــران ستستمر في نهج اإلرهــاب ونشر الطائفية والتدمير وإثارة الفنت والقالقل والفوضى في املنطقة والعالم. وعــنــدمــا يــؤكــد روحــانــي فــي يـــوم تنصيبه كـرئـيـس للنظام اإلرهابي اإليراني أن الحل في سورية ال يتم إال بوقف الحرب وبــدء الـحـوار، فإنه في حقيقة األمــر يدين بــالده التي أهلكت الحرث والنسل في سورية، بإرسالها ميليشيات «الباسيج» لقتل الشعب السوري األعزل، ووأد الحوار السوري في جنيف وأســتــانــا، وبـتـدخـالتـهـا املـعـرقـلـة لـكـل حــل سـيـاسـي يـلـوح في األفق. ويستمر روحاني في هذيانه عندما زعم أن بالده ال تزال تتطلع إلى التعامل البناء مع دول العالم ورفع مستوى التعاون مع الدول الصديقة، فإنه يخدع نفسه ويخدع اآلخرين، ألن إيران لم تتعامل مع دول العالم عبر سياسة بناء ة على اإلطالق، فهي انتهجت سياسة الكذب والـخـداع والتدخل في شــؤون الدول األخرى ونشر الفكر الطائفي ودعم اإلرهاب الظالمي، وعندما يتحدث روحـانـي متشدقا بـأن إيــران تريد عالقات جدية مع جميع دول الجوار، فهو الذي انتهك الجيرة وتدخل في شؤون دول الجوار ودعم امليليشيات الطائفية الحوثية وحزب الله. إنـهـا حفلة تنصيب اإلرهــابــي اإليــرانــي، واملـطـلـوب مـن إيران الـتـوقـف فـــورا عــن كــل األنـشـطـة املتعلقة بتطوير الصواريخ الباليستية املصممة لتكون قــادرة على حمل أسلحة نووية، بــمــا فــي ذلـــك عـمـلـيـات اإلطـــــالق الــتــي تـسـتـخـدم تكنولوجيا الصواريخ الباليستية املماثلة، لكي تكتسب ثقة دول املنطقة والعالم.