الزياني لـ : أمير تبوك الفأل احلسن لباكورة إجنازاتنا
أكـد املــدرب الوطني السابق خليل الزياني أن الرياضة السعودية فــقــدت شخصية ريــاضــيــة بـحـجـم األمــيــر فـهـد بــن ســلــطــان، منوهًا أنــه كــان مــن املساهمن األسـاسـيـن فــي تحقيق إنــجــازات املنتخب السعودي خصوصًا التأهل لنهائيات كـأس آسيا وأوملبياد لوس أنجليس عام .84 وقال الزياني في حديثه لـ«عكاظ» األمير فهد بن سلطان ليس من نوعية اإلداريــن الذين يتدخلون بشؤون املــدرب، بل يعطي املدرب راحـتـه فـي االختيار والتشكيل والخطة حتى التبديالت، فالرجل يحترم عقلية املدرب وقدراته حتى وإن كان ليس عامليا بل مواطن فهو يحترمه احتراما كبيرا، وأنـا ثمنت هذا األمـر كثيرًا وحصلت على ثقة املغفور له األمير فيصل بن فهد، واألمير فهد بن سلطان وكانت لي شهادة عظيمة، إضافة إلى مساعدة الالعبن في تحقيق املنجز الذي أضاف للمملكة منجزات كبيرة. ولفت الزياني إلى أنه عايش األمير فهد بن سلطان، مشيرًا إلى أنه
كان سهل التعامل ولن الجانب وبسيطا ومن أول وهلة يدخل القلب ملثالية تعامله. وعــن دورة تـبـوك الــوديــة قـــال: «دورة عربية تنافسية فيها الفرق املحلية والعربية، وأخذت اهتماما كبيرا من اإلعالم العربي»، مشيرًا إلى أن جميع الظروف واإلمكانات مهيأة لنجاح الدورة. وتابع: «عندما دعانا األمير فهد لزيارته كان حريصا على أن تكون الـــدورة ملتقى للشباب العربي والرياضين الـعـرب إضـافـة إلــى أنه أشاد بالعبي املنتخب السابقن الذين حققوا أول انتصار للمنتخب السعودي على مستوى أوملبياد لوس أنجليس وكأس آسيا، إذ كان هو شاهد على تحقيق تلك اإلنـجـازات، وبالتالي عندما دعـا هؤالء الرياضين خصوصا الذين شاركوا في هاتن الدورتن يريد أن يعرف مدى املتغيرات التي حصلت سواء كانت على أشكالهم أو فكرهم، وهم لبوا الدعوة بحماس». وعن فرص تأهل املنتخب السعودي لنهائيات كــأس الـعـالـم فــي روســيــا 2018 قــال الــزيــانــي: «نتمنى للمنتخب أن يتأهل وأن تواتيه الفرصة بكل معانيها، وسبق أن سمعنا توجيها مـن األمـيـر فهد بـن سلطان بـأنـه يجب أال تـكـون هـنـاك مـقـارنـات بن الجيل األول واآلن.. يجب أن نعطي كل جيل حقه بالتشجيع والرعاية واالهتمام ومن ثم نحاسب أنفسنا على ما قدم».