Okaz

السفارة القطرية بلندن.. معقل الصفقات «السوداء» وشراء الذمم !

- محمد الطاير (جدة)

فـي موقع التوظيف العاملي »Indeed.com« تصف موظفة سابقة في السفارة القطرية بلندن بيئة العمل بأنها «فاسدة وعنصرية وأقرب لعمل املافيا»، محذرة من العمل فيها. فيما يقول رئيس شركة «كورنرستون العاملية لالستشارات» غانم نسيبة: إن السفارة تحولت إلى فرع بنك، تغرق بعض الصحفيني البريطانين­ي واألكـاديـ­مـيـني بــاألمــو­ال، دون أن تـتـعـرض أليــة مــســاءلـ­ـة، ويـضـيـف فــي صفحته بـ«تويتر»: «أتمنى أن تتحقق وسـائـل اإلعـــالم البريطانية مـن سفارة قــطــر فــي لــنــدن وتــكــشــ­ف املــشــكـ­ـالت الــخــطــ­يــرة، لــقــد سمعت بــقــصــص عــنــهــا، إنــهــا مــكــان مــشــبــو­ه يـــتـــرد­د عــلــيــه بعض املثقفني بانتظام». كالم املوظفة السابقة و«تغريدات» مؤسس الشركة اللندنية الشهيرة أكدهما مصدر في لندن رفـض الكشف عن اسمه، وقال لـ «عكاظ»: إن الدور الذي تلعبه السفارة القطرية يشبه عمل «املافيا»؛ إذ أفسدت بعض اإلعالميني واألكاديمي­ني بـ«مظاريف مليئة باألموال»، وجندتهم بطرق ملتوية. وحـــول طـريـقـة تجنيد األكــاديـ­ـمــيــني، أشـــار املــصــدر إلى محاوالت القطريني في البداية التقرب من األكاديمي عبر التواصل معه وطلب كتابة دراسة في موضوع ال عالقة له بالسياسة، مضيفا: «أخبرني أكثر من أكاديمي أن السفير أو دبـلـومـاس­ـيـني آخــريــن يطلبون مــن األكـاديـم­ـيـني كتابة بحوث أو تقارير ال تثير الشك في البداية، كالكتابة عن إيرلندا أو موضوع محلي ال عالقة له بالخليج العربي، ثم يدعونهم للسفارة ويسلمونهم مظاريف مليئة برزم من األموال، ومن هنا تبدأ رشوتهم وشراؤهم باملال القطري». ويوضح املصدر: «بعد فتح قناة تواصل مع األكاديمين­ي تبدأ املرحلة الثانية من عملية التجنيد، فيطلبون منهم كــتــابــ­ة مــواضــيـ­ـع تــدافــع عــن قــطــر واإلخـــــ­ـوان، ويتسلمون مقابلها مبالغ كبيرة، في مخالفة للقوانني البريطانية؛ إذ إن تلك األمــوال التي يتلقاها األكاديميو­ن ال تكون ضمن

 ??  ??

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia