10 فظائع ارتكبتها قطر بحق السعودية!
دائما ما يسأل السعوديون أنفسهم، ملاذا تفعل قطر كل هذا، فالسلوك السعودي هـو نفسه مـع دول الخليج ومــع الـــدول العربية واإلسـالمـيـة وبقية دول العالم، بمعنى ما هو السلوك الـذي الحظته قطر، وجعلها تنخرط بال هـوادة في إيذاء الرياض واستهدافها. لنتعرف عن قرب على أبرز الفظائع التي ارتكبتها الدوحة ضد السعودية، ولنقترب أكثر من حجم األلم والصبر الذي بذل خالل أكثر من عشرين سنة. أوال: أزمـة الخفوس، في ،م1992 على الرغم من أن الشيخ خليفة بن حمد كـان حاكم الدوحة، إال أن نفوذ حمد بن خليفة ومن ورائه حمد بن جاسم كان ظاهرا، وأنهما من افتعال القضية، حيث قامت وحــدة قطرية باقتحام الخفوس وأقامت 69 خيمة ألفـرادهـا، عندها قامت قوات سعودية بالتوجه نحو «املحتلني» طالبني منهم االنسحاب، إال أن القطريني أطلقوا النيران واستشهد على إثرها ضابط سعودي وجرح البعض، السعودية ردت سريعا، واستعادت املنفذ خالل ساعات وطردت قوات الحمدين. الحادثة الثانية: جاء ت خالل القمة الخليجية في مسقط ،1995 بعد أشهر من انقالب حمد على أبيه، القمة شهدت اعتراض قطر على تسمية األمني العام الذي كان منصبه يدور بالتناوب، حمد أصر على إسناده لقطر، بالطبع حاول حمد تفجير القمة، وغادر ولم يحضر اللقاء الختامي. الـحـادثـة الثالثة: فتح قـنـاة الـجـزيـرة على مصراعيها ملـطـاريـد لـنـدن، استضيف سعد الفقيه واملـسـعـري بـاسـتـمـرار، أصبحت القناة موجهة بالكامل للداخل الـسـعـودي، بـل دفــع كثير من املعلقني للتهجم على نظام اململكة وقادتها، تخطت الحدود بالتعرض للملك املؤسس واألمير سلطان بن عبدالعزيز بشكل مباشر. أخطر ما فعلته الدوحة كانت جريمتها الرابعة، حني خططت مع تنظيم القاعدة في أفغانستان للقيام بعمل إرهابي كبير تـورط فيه اململكة على أن يـؤدي ذلـك إلـى اقتالع النظام السعودي عسكريا، وربما ضربه بأعتى األسلحة كما حصل في هيروشيما. قامت القاعدة من خـالل الدعم القطري الــذي سخر املــال واإلخـفـاء واملـخـابـرات بتنفيذ أحداث الحادي عشر من سبتمبر، كان خالد شيخ الذراع القوية لـ ابن الدن يخطط من الدوحة للعملية الكبيرة، تـم اختيار 15 سعوديا، ونشر وصاياهم تباعا عبر قناة الجزيرة للتأكيد على أن السعودية نظاما وأيديولوجيا تقف خلف الحادثة، ولوال حكمة امللك عبدالله ولي العهد حينها ورفقائه األمـراء سلطان ونايف وسلمان وسعود الفيصل وبندر بن سلطان، لكانت السعودية تعاني من آثار ضربات نووية لليوم. الحادثة الخامسة: جــاءت بعد سنتني من فشل الوقيعة، فتم استخدام الحركيني من «املؤلفة جيوبهم» للتأليب ضد القواعد العسكرية، حاملني شعار «إخراج املشركني من جزيرة العرب»، لم تكتف قطر بإلهاب املشاعر بل خططت مع القاعدة لتنفيذ عمليات قتالية في السعودية من 2003 وحتى ،2005 فقتلت وفجرت القاعدة نيابة عن قطر مئات من السعوديني واألجانب. تحقق مـا كانت تأمل بـه قطر وخـرجـت القاعدة واستقرت فـي العديد، إال أن خطاب أخرجوا املشركني من الجزيرة العربية اختفى من املنابر املحلية. في العام 2003 جاءت الجريمة السادسة: حني استقر رأي الدوحة بالتعاون مع القذافي وسعد الفقيه واملـسـعـري على ضـــرورة التخلص مـن املـلـك عبدالله الــذي اسـتـطـاع أن يحقق تماسكا داخليا كبيرا وأدار أزمة 11 سبتمبر ببراعة، تشكلت خلية مخابراتية قطرية ليبية، واستخدم عبدالرحمن العمودي عضو جماعة اإلخوان في أمريكا، وتولى الفقيه واملسعري توفير الدعم، أفشلت املخابرات السعودية الخطة بكشفها في وقت مبكر مع تركها تعمل حتى يتكشف لها كل املنخرطني فيها. في العام 2011 بدأت موجات الربيع العربي ـ أدركـت الرياض مبكرا أن الربيع العربي ما هو إال مؤامرة كبرى هدفها هد الـدول العربية، وجدت قطر أن الفرصة سانحة للقيام بجريمتها السابعة: فتحالفت مع اإلخـوان املسلمني بكل فروعها خاصة خونة الداخل للقيام بما يسمى ثورة حنني، وكم كانت خيبة قطر كبيرة جدا عندما لم يخرج سعودي واحد. للخروج من تلك الخيبة أسست قطر إعالما موازيا سلمت زمامه لوضاح خنفر وعزمي بشارة، كان هدفها تأجيج مشاعر اإلحباط والكراهية، والسخرية من السعوديني، وتضخيم القضايا، وخلق شخصيات وهمية على أنها حقوقية، ودعــم الحركيني والخونة والقبيضة والصرف عليهم بمئات املاليني سنويا لدفع الشارع للخروج على الدولة. الجريمة الثامنة كانت: دعم اإلرهابيني في القطيف والعوامية وتهريب أسلحة نوعية لهم لخلق تمرد عسكري، ودعمهم إعالميا والتنسيق في ذلك مع اإليرانيني، وبالفعل سلمت قطر مليار دوالر للحشد الشعبي في العراق بحجة دفع فدية. الجريمة القطرية التاسعة: كانت الدخول في التحالف العربي لدعم اليمن، الكارثة أتت من أن قطر أرسلت جواسيس وخونة بدال من حلفاء، سربوا اإلحداثيات وقتلوا بدم بارد السعوديني واإلمــاراتــيــني، كانت قطر تمول على خـط مــواز الـصـواريـخ الحوثية التي تـحـاول ضــرب املدن السعودية ومنها مكة املكرمة. الجريمة الــعــاشــرة: قـامـت قطر وبــال ضمير بتأسيس عــالقــات واســعــة مــع مـؤسـسـات إعالمية وحقوقية غربية، وقدمت لها مليارات الـــدوالرات، وزودتـهـا بمعلومات وأخـبـار غير حقيقية وضخمت قضايا محلية لتشويه النظام والشعب وخلق تيار مناهض له غربيا. ما سبق ليس إال جزء ا يسيرا من تلوث أيدي قطر بجرائم ودماء ال حصر لها في حق السعوديني حكاما ووطنا وشعبا، فهل بعد كل ذلك من صبر.