رسائل القراء
ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺠﺮ
.. رسالتان في بريد اليوم، األولى من األستاذ عبدالله محمد سعيد الذويبي، تعقيبًا على مقال كتبته بعنوان «مسجد حليمة السعدية» يقول فيها: «كاتبنا األستاذ عبدالله خياط.. أنا أخوكم عبدالله محمد سعيد الذويبي من أبناء قرية حليمة السعدية بالتحديد: كـم هـي ناصعة الحقيقة ومفرحة ملـن يبحث عنها ومؤملة ملن يريد أن يطمس التاريخ ويغير الحقائق، فلقد عانينا نحن أهـل هـذه القرية الكثير مـن االتـهـامـات التي ال صحة لها من بدع وشرك. أخي: كنا نتمنى أن يتوفق الشيخ عمر كامل رحمه الله وأنتم بإعمار بيت من بيوت الله في بلد رضع وترعرع فيها سيد ولد آدم نبينا محمد عليه الصالة والسالم. أخـــي: أنــا هـنـا بـاسـمـي وبــاســم أبــنــاء قــريــة الـسـيـدة حليمة السعدية نشكرك كل الشكر ويشهد الله أنـي أكتب لك هذه السطور وأتمنى أن أالقـيـك وأجـلـس معك وأقــدم لـك شكري وجهًا لوجه. أخي: سوف أزودك بما يسر خاطرك. هنا.. وتأكد بأن مسجد حليمة السعدية له أعــداء كثر، منهم من يشكك فـي موقعه ومنهم مـن يريد أن ينقله إلـى السيل والبعض اآلخر يريد أن ينقله إلى اليمانية وحدث وال حرج.. وبإذن الله يعمر املسجد وتكتمل فرحتك وفرحة أبناء القرية». .. وأنا أقول ألخي عبدالله الذويبي: اتصلت على الهاتف فال أحد يرد مع األسف! أما الرسالة الثانية جاءتني من القارئ األخ العزيز محمد ماهر وفيها يقول: «وددت يــا أســتــاذ عـبـدالـلـه تنبيه أصــحــاب الــســيــارات إلى خطر األنــوار الساطعة العالية، فـإن بعض الشباب هداهم الله يشترون نوعًا من األنوار القوية التي تعشي عيون من ينظر إلـيـهـا، وهـــذا ضــرر على الصحة كما أنــه خطر على حركة املرور». مـــاذا يـفـعـل الــتــجــار الــذيــن اشــتــروا كـمـيـات كـبـيـرة لبيعها وتسويقها؟ إن هــذه املشكلة هـم الـذيـن وقـعـوا فيها، ألنهم ابـتـغـوا الــربــح ولــم يــراعــوا الــضــرر والـخـطـر املترتبني على تركيب هذه األنوار. «فأوال عليهم االمتناع عن استيراد أي كمية من هذه األنوار الساطعة املؤذية للعيون. وثانيًا يمكنهم بيعها على أصحاب املستودعات الكبيرة ذات األســـقـــف الــعــالــيــة بـحـيـث ال تــضــر الــعــامــلــني فـــي هذه املستودعات». ونــتــوجــه إلـــى إدارات املــــرور بـــأن يــحــذروا الـسـائـقـني خالل فترة سماح قدرها شهر، وبعد ذلك يفرضوا عقوبة مرورية مناسبة في املرة األولى، وتضاعف العقوبة بعد مرور شهر على العقوبة األولــى، وفـي املــرة الثالثة يسجن سائق هذه السيارة التي لم تلتزم بأنوار مناسبة غير ضارة. ومـن ناحية أخــرى نالحظ أن كثيرًا من السيارات ما زالت مظللة بحيث ال يرى من في داخلها. وقد ذكرت إدارات املرور أن هذه مخالفة، لكننا ال زلنا نرى سيارات مظللة تسير في شوارعنا دون مساءلة. فليت إدارة املــرور تكثف التوعية، لكن ال تفرض العقوبة إال بعد فترة سماح كافية.. فنقول «قد أعذر من أنذر».