مصادر خليجية لـ
فـــي الـــوقـــت الـــــذي اليــــــزال مــبــعــوثــا اإلدارة األمريكية يواصان جولتهما املكوكية في الدول الخليجية سعيا إليجاد حل لأزمة القطرية، أكدت مصادر دبلوماسية خـلـيـجـيـة لـــ«عــكــاظ» تـمـسـك الــــدول الــربــاعــيــة الداعية ملكافحة اإلرهـــاب بمواقفها تجاه قطر وعــدم التنازل عن املطالب الشرعية، وعلى رأسها االلتزام باالتفاقيات واملواثيق التي وقعتها عامي 2013 ،2014و واملبادئ الستة التي تتركز على ضــرورة الـتـزام قطر بمكافحة اإلرهـــــــاب ومـــنـــع تــمــويــلــه أو تــوفــيــر املـــــــاذات اآلمنة، وإيقاف جميع أعمال التحريض، وخطاب الحض على الكراهية، واالمتناع عن التدخل في الشؤون الداخلية للدول. ورفضت املصادر الرد على ما نشرته بعض الصحف الخليجية عــن إطـــار جـديـد لـحـل األزمـــة تـحـت مسمى «مــــشــــروع حـــل جــــديــــد»، يــســتــنــد إلــــى خــريــطــة طريق تـقـود لتهدئة شاملة مـع «ضــمــانــات»، بيد أنـهـا قالت إن الجنرال زيني مــازال في املنطقة وأن أي طروحات جـديـدة ستتم مناقشتها مـعـه، واضـعـني فـي االعتبار الـــشـــروط واملــطــالــب الــعــادلــة واملـــبـــادئ الــســتــة ووضع نهاية لدعم قطر للتطرف واإلرهاب. في غضون ذلك، اعتبر وزير خارجية البحرين الشيخ خــالــد بـــن أحــمــد «مــــن يــتــعــاطــف الـــيـــوم مـــع إرهابيي العوامية هو نفسه من تعاطف وتواصل مع إرهابيي البحرين»، في إشارة غير مباشرة للدوحة التي تورطت بدعم إرهابيي البحرين عبر تسجيات مدوية نشرها تلفزيون البحرين الرسمي. وقال الشيخ خالد بن أحمد عبر حسابه في «تويتر»، أمس، إن من يتعاطف اليوم مع إرهابيي العوامية «هو من دفع املايني إلرهابيي العراق، واملخفي أعظم». وتــأتــي تـصـريـحـات وزيـــر الـخـارجـيـة البحريني عقب رصــد املـسـتـشـار فــي الــديــوان املـلـكـي الـسـعـودي سعود القحطاني 94 مادة مضللة تزيف الوقائع في العوامية نشرتها وسائل إعام «تنظيم الحمدين». وكان املسؤول السعودي اتهم الدوحة بدعم إرهابيي العوامية عبر املال والساح، بيد أن قطر أضحت تدعمهم عانية عبر أذرعها اإلعامية.