الدوحة.. إلى «الهاوية»

ال تـــزال الـجـهـود الـرامـيـة لحل األزمـــة القطرية - الخليجية تـصـطـدم بتمسك الــــدول األربــــع الــداعــيــة ملـكـافـحـة اإلرهاب، بقيادة السعودية، بـضـرورة أن تلبي قطر «املطالب الـ31» و«املبادئ الــ6» التي اختطها وزراء خارجيتها في القاهرة فـي 5 يوليو املــاضــي. فـي حـن ال تــزال قطر تكابر، وتدعي «املظلومية»، وتلهث وراء ما تسميه «الحوار». وهي النغمة التي عزفها سفير قطر لدى أملانيا سعود آل ثاني، في مقابلة إذاعـيـة، زعـم فيها أن اإلجـــراءات ضد قطر من جانب الدول األربع ستؤدي إلى أزمة عاملية، في إمـدادات الطاقة! وادعى أن تــأثــيــرات األزمــــة سـتـطـال جـمـيـع ســكــان الــكــرة األرضية. ورفـض آل ثاني «املطالب الـــ31» بدعوى أنها تمثل مساسًا بالسيادة القطرية. وعلى رغم ذلك فإنه دعا إلى الحوار، وإلى دعم الوساطة الكويتية. وأكـد رجل األعمال املصري نجيب ساويرس أول أمس أنه يقف ضد «عاصمة ومعسكر اإلرهاب في قطر، إلى أن يعدلوا عن الدعم والترويج للقتل واإلرهاب». وجدد دعوته إلى املستثمرين من جميع الجنسيات لسحب اسـتـثـمـاراتـهـم مــن قـطـر. وقـــال لشبكة «ســي إن إن» إنــه غير معني بتغيير الـنـظـام فـي قـطـر، لكنه اعتبر أن تغييره لن يكون«خبرًاسيئًا»بالنسبةإليه. (تفاصيل