محافظ البصرة يهرب إليران.. وأمريكا تسعى لتأجيل استفتاء األكراد
شرع جهاز االستخبارات العسكرية بالتحقيق مع قائد وضباط معبر الشامجة الحدودي مع إيران لسماحهم ملحافظ البصرة املستقيل مـاجـد الـنـصـراوي بـمـغـادرة املعبر إلــى إيـــران رغم وجود مذكرة منع سفر بحقه، مضيفا أن اتصاالت تجريها جهات مسؤولة في الدولة مع الحكومة اإليرانية لتسليمها النصراوي للتحقيق معه وتقديمه للمحاكمة في التهم املسندة إليه. فــي الــســيــاق نـفـسـه، كـشـف الــنــصــراوي فــي بــيــان لــه من طـهـران وزع على وسـائـل االعـــام، أنــه اضـطـر ملغادرة العراق بعد استقالته بساعتن جراء تعرضه للتهديد، وبعد تعرض موظفن متهمن بالفساد في ديوان املحافظة للتعذيب وفق ما ورد في البيان. وأشار النصراوي إلى أنه عند استقالته بن للرأي الــعــام أن ال داعـــي للضغط عـلـى اآلخــريــن، وأنه سيمتثل للقضاء كمواطن. مـن جهة ثانية، قـالـت رئـاسـة إقليم كردستان العراق: إن الواليات املتحدة طلبت من األكراد تـأجـيـل اسـتـفـتـاء عـلـى اســتــقــال اإلقــلــيــم من املقرر إجراؤه في 25 سبتمبر (أيلول). جـــاء الــطــلــب األمــريــكــي عــلــى لــســان وزير الــــخــــارجــــيــــة ريــــكــــس تـــيـــلـــرســـون خال مـحـادثـة هاتفية مـع مسعود البرزاني رئيس إقليم كردستان العراق الخميس املاضي. وقال بيان صدر عن رئاسة كردستان الــــــعــــــراق بـــعـــد اتـــــصـــــال تيلرسون «بـــخـــصـــوص تــأجــيــل االستفتاء، أوضـــــح رئـــيـــس إقــلــيــم كردستان لوزير خارجية أمريكا أن الشراكة والـــــتـــــعـــــايـــــش الــــســــلــــمــــي الــــــذي كـــان يـشـكـل الـــهـــدف الرئيسي لكردستان مع دولة العراق في املراحل التاريخية املتعاقبة الـتـي مـر بها الجانبان لم يتحقق».