السعودية ركيزة األمن.. إيران قاطرة اإلرهاب
دعوات «ثنائي الشر» للتسييس.. «حلم إبليس»
يستمر اإلعلام اإليراني الطائفي في بث سمومه واخلللتلللاق األكللللاذيللللب عللبللر مللواقللعلله اإللكترونية اإلرهلابليلة وملواقلع املرتزقة التابعة لله فلي لبنان والعراق وباكستان واليمن وسورية، في محاوالت يلائلسلة للتلشلويله صلللورة الللسللعللوديللة، الللتللي تسعى على الدوام إلحال السام واألمن وتكريس ثقافة التسامح واالعتدال ولجم اإلرهللاب، وبلذل الغالي والنفيس لتمكني حجاج بيت الله الحرام من أداء مناسكهم بيسر وسهولة وأملن وأمللان، بعيدا عن أي ملحلاوالت لتسييس هللذه الشعيرة اإلسامية وإخراجها من مقاصدها الشرعية. إيلران التي سعت على اللدوام لإلفساد في األرض ونشر الفوضى والدمار وإثللارة الفنت في املنطقة اللعلربليلة واإلسللاملليللة لللن تنجح فللي مللآربللهللا؛ ألن السعودية التي تعتبر مفتاح االستقرار في الشرق األوسلللللط، والللعللالللم اإلسلللامللي كللانللت وسلتلظلل لها باملرصاد، عبر استمرار عزلها إقليميا وإساميا وفضح مؤامراتها اإلرهابية الظامية. وفللي أحللدث التصريحات اإليلرانليلة ملا ورد على لسان وزير الداخلية اإليراني عبدالرضا رحماني فللضلللللي أمللللللس (األحللللللللللد) «إن احلللللتلللللرام الحجاج اإليلرانليلني مهم جللدا لطهران، وإن طلهلران تسعى دوما لتعزيز عاقاتها مع السعودية»، إيلران إما تعلم أم تتناسى أم تتجاهل، أن السعودية ومنذ تأسيسها تلحلتلرم جميع الللحللجللاج، بللا استنثاء وبللا تفرقة، وهللي على مسافة واحللدة ملن جميع الللحللجللاج، ألن خلدملتلهلم شلللرف للللسلعلوديلة قيادة وشلعلبلا، واللحلجلاج اإليللرانلليللون كللانللوا واليزالون ملحلل احللتللرام وتلقلديلر كلاملل أيلضلا مللن السلطات السعودية، ولكن إذا تللجللاوزوا حلدودهلم وأخلوا بللاألمللن وعلللملللدوا لتسييس الللحللج، فليعلم وزير الللداخللللليللة اإليللللرانللللي أنللهللم سلليللواجللهللون بأقصى اللعلقلوبلات، ألن أمللن الحجيج ملن أمللن السعودية وهو خط أحمر. وعندما يزعم رحماني أن إيران للم تكن سباقة فلي قطع العاقات ملع السعودية، فعليه اللعلودة إللى األسلبلاب الجوهرية التي أدت إلللى قطع الللريللاض عاقاتها مللع طللهللران اللتلي لم تلتزم بالقواعد والقوانني واألعللراف الدولية في الحفاظ علي ممثليات السعودية والدبلوماسيني اللللعلللاملللللللني بلللهلللا، إذ أشللللرفللللت اللللسلللللللطلللات األمنية اإليلللرانللليلللة علللللى إحللللللراق اللللسلللفلللارة الللسللعللوديللة في طهران والقنصلية في مشهد، وال نبالغ إذا قلنا أن السلطات اإليرانية شاركت في عمليات الحرق وتدمير املمتلكات. وعللنللدمللا يللقللول وزيلللللر داخللللليللة الللنللظللام اإليراني أن سياسة بلللاده تسعى إلللى اللتلعلاون املثمر في املللنللطللقللة، ويلللأملللل ملللن دوللللهلللا أن تللعللمللل علللللى حل أزمات املسلمني في املنطقة، فعليه أن يعي تماما أنها هي أصلل املشكلة وأزمللات املنطقة، وللم يكن يللومللا مللا جلللزءا مللن الللحللل. ومللن اإلجللللرام املساواة بني السعودية التي تسعى للسام ولجم اإلرهاب، وإيران التي ال تزال تخرب وتعبث وتدمر. نعلم تماما أن هناك حملة إيرانية قطرية منظمة للتلشلويله صللللورة الللسللعللوديللة، ولللكللن ثللنللائللي الشر هلللذا سلليللفللشللان، ألن الللسللعللوديللة ركللليلللزة أساسية لللاسللتللقللرار فلللي اللللشلللرق األوسللللللط واللللعلللاللللم، وفي مواجهة الفكر املتطرف، ورسائل الكراهية وظاهرة اإلساموفوبيا، وتعزيز قيم التعايش والتسامح.