وزير التعليم يدعو لالنتقال من التلقني إلى االستنباط
التعليم: إعالن املرشحني لإليفاد الداخلي للدكتوراه
افــتــتــح وزيـــــر الــتــعــلــيــم الدكتور أحــــمــــد الـــعـــيـــســـى، أمـــــــس، ورشــــة الــتــعــلــم الــقــائــمــة عــلــى الكفايات الـــتـــي تــنــظــمــهــا وكــــالــــة املناهج والبرامج التربوية في جدة. وأكــد في كلمة افتتاحية أهمية االنتقال من التعليم القائم على الــتــلــقــن والـــحـــفـــظ إلـــــى التعلم الــقــائــم عــلــى الــكــفــايــات الــــذي من خـــــاللـــــه يـــســـتـــطـــيـــع الــــطــــالــــب أن يمتلك املهارات الالزمة للتحليل واالســـتـــنـــبـــاط والـــفـــهـــم وغيرها مــن املـفـاهـيـم الــتــي تــخــرج طالبًا قادرين على التعلم مدى الحياة. ونوه العيسى إلى أهمية الورشة كـونـهـا تـضـم مـسـؤولــن وخبراء محلين وعاملين يناقشون على مدى ثالثة أيام مفهوم الكفايات، وأنسب الطرق لتطبيقها، مشيرا إلــى أن الــــوزارة تـقـدم الـعـديـد من الـــبـــرامـــج الــتــدريــبــيــة للمشرفن التربوين لتدريبهم على التعلم الـــقـــائـــم عـــلـــى الـــكـــفـــايـــات وطــــرق الــتــقــويــم وغــيــرهــا مــن العناصر حتى يتمكن املشرفون التربويون من نقل ذلك للمعلمن واملعلمات فـي املــيــدان الـتـربـوي، إلــى جانب الـــــدور املــهــم لـــإلشـــراف التربوي إلنــــــجــــــاح مــــثــــل هــــــــذه الــــبــــرامــــج وتطبيقها.
مــــن جـــهـــتـــه، قـــــدم وكـــيـــل وزارة الــتــعــلــيــم لــلــمــنــاهــج والبرامج الـــتـــربـــويـــة الـــدكـــتـــور مــحــمــد بن عــطــيــة الـــحـــارثـــي شـــكـــره لوزير الــتــعــلــيــم لــحــضــوره ومشاركته في هذه الورشة، مضيفًا أن هذه الـــــورشـــــة تـــأتـــي كــــإحــــدى برامج التحول الوطني ،2020 وذلك في إطار سعي الوزارة لتحقيق رؤية اململكة .2030
وأبـــــــــان الــــحــــارثــــي أن الــــورشــــة تـــنـــاقـــش عـــلـــى مـــــدى ثـــالثـــة أيام مـــفـــهـــوم الـــكـــفـــايـــات وأهميتها وتـطـبـيـقـهـا وخــصــائــص املنهج الـقـائـم عـلـى الـكـفـايـات والتحول مــن املنهج الـقـائـم على املحتوى إلـى املنهج القائم على الكفايات واالطــالع على نـمـاذج عاملية في هذا االتجاه، كذلك التقويم القائم على الكفايات وتوظيف الكفايات فـــــي بــــنــــاء املــــنــــاهــــج ومعوقات التطبيق.