وكيل وزارة الداخلية لـ
اتهم وكيل وزارة الداخلية اليمني اللواء محمد مساعد، أمس (األحد) إيــــــــــــران بـــــإفـــــشـــــال جـــــهـــــود الــــســــالم واالســـتـــمـــرار فـــي دعـــم امليليشيات االنقالبية والتنظيمات اإلرهابية بالسالح. وقــــال مـسـاعـد فــي تـصـريـحـات إلى «عــكــاظ»: «إن زيـــارة مـبـعـوث األمم املــتــحــدة ولـــد الـشـيـخ ولــقــاءه وزير خارجية إيــران ظريف، وما صرحا به بعد اللقاء ليس جديدا، ويؤكد بما ال يدع مجاال للشك أن ميليشيا الــحــوثــي واحـــــدة مـــن أدوات إيران اإلرهـــابـــيـــة، كــمــا يـكـشـف عــن الدور الذي تلعبه إيـران في عرقلة عملية الــســالم ونــشــر الــفــوضــى واإلرهــــاب ودعم امليليشيات االنقالبية». مــــن جـــهـــة أخـــــــــرى، ذكــــــر موظفون حكوميون في العاصمة صنعاء لـ «عــكــاظ» أن امليليشيات االنقالبية طـــــــردت أخــــيــــرا عــــشــــرات املوظفني الــحــكــومــيــني املـــدنـــيـــني مـــن املطار، وعــيــنــت قــــيــــادات حـــوثـــيـــة، الفتني إلـى أن امليليشيات نقلت صواريخ وأسلحة من مخازن قاعدة الديلمي الــعــســكــريــة إلــــى مـــخـــازن البضائع والــصــادرات، والهناجر املخصصة لورش الطائرات في مطار صنعاء، الــــــذي تـــحـــول إلـــــى ثــكــنــة عسكرية ومخزن لألسلحة والصواريخ. مـن جهة ثـانـيـة، ثمن قـائـد املنطقة العسكرية األولى اللواء الركن صالح محمد طميس، دور قوات التحالف وجهودها املبذولة في تدريب دفعة جديدة من قــوات مكافحة اإلرهاب فــــي بــــــــالده، مـــوضـــحـــًا خـــــالل حفل تــخــرج الــدفــعــة الـــجـــديـــدة أمــــس أن الدفعة الجديدة من قـوات مكافحة اإلرهاب ستكون على أتم االستعداد لتنفيذ ما أوكل إليها من مهمات.