·UC²Ý« ÍdD ‰ËR °WŠËb « w 5ðd åÊoeô sÐò
ﺗـﺸـﻴـﺮ ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ أﻣــﻨــﻴــﺔ وﺑـﺤـﺜـﻴـﺔ اﻃــﻠــﻌــﺖ ﻋﻠﻴﻬﺎ »ﻋـــﻜـــﺎظ«، إﻟـــﻰ أن اﻟــﻐــﺮب ﻇــﻞ ﻳـﺘـﻬـﻢ ﻗـﻄـﺮ ﺑﺪﻋﻢ اﻹرﻫـــﺎب ﻣﻨﺬ أﻛـﺜـﺮ ﻣـﻦ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ أﻋـــﻮام، ﺣﺘﻰ أن أﺳــﺎﻣــﺔ ﺑــﻦ ﻻدن زار اﻟــﺪوﺣــﺔ ﻣـﺮﺗـﲔ ﻋـﻠـﻰ اﻷﻗﻞ ﻓـــﻲ ﻣـﻨـﺘـﺼـﻒ اﻟــﺘــﺴــﻌــﻴــﻨــﺎت، وﺣـــﻞ ﺿـﻴـﻔـﴼ ﻋﻠﻰ اﳌـــﺪرج ﻓــﻲ ﻗـﺎﺋـﻤـﺔ اﻹرﻫــــﺎب اﻟـﺸـﻴـﺦ ﻋـﺒـﺪاﻟـﻠـﻪ ﺑﻦ ﺧﺎﻟﺪ، اﻟﺬي ﺷﻐﻞ ﻣﻨﺼﺐ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻸوﻗﺎف واﻟﺸﺆون اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻓﻲ ﻗﻄﺮ، ﺛﻢ ﻓﻲ وﻗﺖ ﻻﺣﻖ وزﻳﺮ اﻟﺪوﻟﺔ ﻟﻠﺸﺆون اﻟﺪاﺧﻠﻴﺔ. وﺗــﻜــﺸــﻒ ﺗــﻘــﺎرﻳــﺮ أﻣــﺮﻳــﻜــﻴــﺔ ﻋــﻦ ﺑــﺤــﺚ ﺑــﻦ ﻻدن واﳌـﺴـﺆول اﻟﻘﻄﺮي )اﳌـﺘـﻮرط ﻓﻲ ﺗﻤﻮﻳﻞ وإﻳﻮاء إرﻫﺎﺑﻴﲔ( إﻣﻜﺎﻧﻴﺔ ﻧﻘﻞ ﻣﺘﻔﺠﺮات إﻟﻰ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ، ﻟﻌﻤﻠﻴﺎت ﺗﺴﺘﻬﺪف ﻣﺼﺎﻟﺢ اﻟــﻮﻻﻳــﺎت اﳌﺘﺤﺪة وﺑــﺮﻳــﻄــﺎﻧــﻴــﺎ ﻓــﻲ اﻟـــﺪﻣـــﺎم، واﻟـــﻈـــﻬـــﺮان، واﻟﺨﺒﺮ، وذﻟــﻚ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪام ﺧﻼﻳﺎ ﺳﺮﻳﺔ ﻣـﻦ اﻟـﻘـﺎﻋـﺪة ﻓﻲ اﻟﺴﻌﻮدﻳﺔ.
بـعـد أن كـــان الـعـقـل املــدبــر لـلـعـديـد من سياسات السلطة القطرية التي أخذت عـلـى عاتقها تفتيت الـجـهـود العربية فـــي مــحــاربــة اإلرهــــــاب والــــوقــــوف ضد الـــجـــهـــود الـــرامـــيـــة لـــوقـــف تـــمـــدد نفوذ إيـــران وأطـمـاعـهـا فــي منطقة الخليج، بدا عضو الكنيست اإلسرائيلي السابق عـــزمـــي بـــشـــارة مــحــبــطــًا ومـــــأزومـــــًا في آخــر حـديـث فضائي لـه فـي التلفزيون «الـــعـــربـــي» املـــمـــول قــطــريــًا.ومـــع اإلحباط وخـيـبـة األمـــل الــتــي بـــدت عـلـى بــشــارة لـفـشـل ما كان يدعمه بمساعدة السلطة القطرية من خالل القنوات التلفزيونية والصحف ومراكز البحوث والــدراســات وتجنيد شباب دول املنطقة إال أنه ما زال يحرض السلطة القطرية على ما وصفه ببلورة هوية وطنية قطرية وتحرير إلرادة قطر السياسية وسعي لالعتماد على النفس في كل املـــجـــاالت دون أن يــكــون لـــه مــوقــف واضــــح من التطرف واإلرهاب الذي تدعمه السلطة القطرية وترعاه وال مواقف واضحة تجاه الهوية القطرية التي أوشكت على الخروج من محيطها العربي بدخول القوات التركية والتجارة اإليرانية إلى أراضيها، وتجنيس األجانب الذين باتوا أكثرية فــي قــطــر! بــشــارة ألــقــى فــي حــديــثــه بــالــلــوم في مصادرة الثورة السورية على القوى اإلسالمية الراديكالية التي أنهت الـثـورة كما قــال، إال أنه لـم يكن صـادقـًا وال منصفًا فـي تحديد الجهات الــتــي تــدعــم تــلــك الــقــوى الــراديــكــالــيــة كالسلطة القطرية التي رعت «جبهة النصرة» و«داعش»، وأدى هــذا الــدعــم إلــى انــحــراف الــثــورة السورية عن مسارها الصحيح! الالفت أن جزءا كبيرًا من حديث بشارة جـاء متسقًا مع خطاب أمير قطر تميم بن حمد في ما يتعلق بالشأن القطري، ما يعزز اتهامات مراقبني بضلوع فريق عزمي في صياغة خطاب األمير املرتبك.