صبت هجومها على ريبيروف.. املجانني: امللكي «يعاني» مع األوكراني
شنت الجماهير األهالوية هجومًا كبيرًا على املدير الفني للفريق الـكـروي األول األوكراني ســيــرجــي ريـــبـــيـــروف، بعد التعادل (املـفـاجـئ) أمام فريق بيروزي اإليراني بـــهـــدفـــن لكليهما، وذلـــــــــــــك مــــــــن خـــــالل «تــــويــــتــــر» قائلن: لـــألســـف قـــبـــل أن نهاجم الـــــالعـــــبـــــن ونحملهم الــــــخــــــروج بالتعادل غــــيــــر الــــــعــــــادل أمـــــام بــــــــيــــــــروزي، نحمله بـــــــالـــــــكـــــــامـــــــل لــــــلــــــمــــــدرب األوكـــــرانـــــي ريبيروف الـــــــذي لــــم يــنــجــح في الــــتــــغــــيــــيــــرات التي أجـــراهـــا، خصوصا عـنـدمـا أخـــرج البرازيلي ليو. وأضـافـوا: التغييرات الــــــــــتــــــــــي أجــــــــــراهــــــــــا ريبيروف كانت غير مـــوفـــقـــة، ومـــنـــحـــت فريق بــــيــــروزي اإليـــــرانـــــي األفــضــلــيــة في الشوط الثاني، بالرغم من تقدم األهلي بنتيجة هدفن دون مقابل. فيما أشــار آخــرون الـى أن العــبــي األهــلــي كــانــت لـيـاقـتـهـم خـــالل الشوط الثاني ضعيفة جـدًا، وسط تفوق لياقي كبير مــن قـبـل العـبـي بــيــروزي الــذيــن اسـتـغـلـوا تلك النقطة ولعبوا عليها بالصورة الصحيحة، عن طريق مدربهم الكرواتي برانكو. وحــول الـفـرص املـهــدرة خصوصا فـي الشوط األول قال املجانن: لألسف عامل سلبي، وال نعرف ملاذا العجلة أمام املرمى، أال يــتــعــلــمــون وبجانبهم (الــعــقــيــد) الهداف الـــــــكـــــــبـــــــيـــــــر عــــمــــر الـــــــــســـــــــومـــــــــة، وهـــــــو يــــــــــــواصــــــــــــل إحــــــــــــــــراز األهــــــــداف الــــواحــــد تلو اآلخــــر، لــذلــك على املدرب تفادي تلك الــنــقــطــة السلبية خــــــــــالل املــــــبــــــاريــــــات القادمة. كــــــــمــــــــا أجــــــمــــــعــــــت الـــــــــجـــــــــمـــــــــاهـــــــــيـــــــــر األهـــــــــالويـــــــــة على أن الـــــتـــــعـــــادل ليس نــــهــــايــــة املــــــطــــــاف، فال يــــــــــــــــــــزال لــــلــــمــــجــــد ولــــــــــألمــــــــــل بقية خـــــــــــالل مـــــواجـــــهـــــة اإليــاب التي ستكون على اسـتـاد محمد بن زايـــــــد بــــنــــادي الجزيرة اإلماراتي في مدينة أبو ظبي.