عبدالله: أمتنى إضافة التصوير لألنشطة املدرسية

عبدالله حسن الشريف، في الثانية عشرة من عمره، بدأ تحقيق جـزء من طموحه وهـو التصوير. بـدأ هواية التصوير وهـو في سن الـ9 من عمره بتصوير عدد من املناسبات، ومصورًا إلحدى الجمعيات الخيرية كأصغر مصور متطوع والـفـرق التطوعية أيضًا، ونشر له عـدد من الصور بتصويره في إحــدى الصحف اإللـــكـــتـــرونـــيـــة كـــمـــصـــور تــغــطــيــات لـــهـــا، ويقول «تذكروني سأكون كابنت طيار ومصورًا».

• كيف كانت بدايتك مع التصوير؟ ••

تقول لي أمي عندما كان عمري 5 سنوات كنت أستخدم أي شيء في املنزل وكأنها كاميرا، وأحيانا آخذ أي جوال في املنزل وأصـور به، فكانت الصور جميلة، ومن هم بعمري ال يستطيع تكوين صورة بفوكس ممتاز وصورة واضحة دون اهتزاز، حتى امـتـلـكـت كــامــيــرا احــتــرافــيــة وأصــبــحــت مــصــور تـغـطـيـات وأحيانا طبيعة، وشــاركــت فــي كثير مــن املـنـاسـبـات فــي املـديـنـة املــنــورة مع جمعيات خيرية وفرق تطوعية لتصوير أعمالهم التطوعية.

• من الداعم لك؟ ••

العائلة داعـمـة لـي وبشكل أكثر أختي كانت تأخذني معها في عدد من املناسبات واملهرجانات، ثم وجهتني العائلة لدورة أســاســيــات الـتـصـويـر لتعليم الـتـصـويـر بشكل احــتــرافــي، وقال: أتـمـنـى أن يـدخـل الـتـصـويـر أو مــجــاالت التصوير كاملونتاج مثا في األنشطة املدرسية، ألنها توجه الكثير مـن جيلنا وزيـــادة املـعـرفـة بـأمـور مختلفة محببة لنا.

• ماهي طموحاتك وخططك املستقبلية؟ ••

حاليًا دراستي أهم ألني أطمح للدخول في كلية الطيران وأصبح كابنت طيار أو أي مجال يخص الـــطـــيـــران، ألنـــــه طــمــوحــي األكبر، ووالـــــــــــدي وعـــــدنـــــي عـــنـــدمـــا أدخـــــل الــثــانــويــة وأحـــقـــق نــســبــة مرضية لـــه ســيــدخــلــنــي كــلــيــة الـــطـــيـــران، أيًا كــان مـكـانـهـا، أمــا عــن الـتـصـويـر فهو هــوايــة أمــارســهــا وقـــت الــفــراغ وأطمح أن أكون مصورًا معروفًا ومصورًا ألهم املـؤتـمـرات واالجتماعات وبعدما أكون كابنت طيار سأصور جمال كل بلد أذهب إليه.

• ماذا تقول ملن هم بسنك أو أصغر منك ويملكون موهبة؟ ••

أقــول لهم أوال املوهبة هـي نعمة مـن الله وال بـد أن نمارسها ونطورها ولكن البد من التركيز على الدراسة، ألنها تحدد مصيرك املستقبلي بالوظيفة املناسبة، ويكون لك دخل شهري، أما الهواية فهي أشياء جانبية لوقت فراغنا، وتركها ليس مؤثرا كترك الوظيفة.

عبداهلل الشريف