اليوم العاملي للمختفني

يلوافلق الليلوم 0٣ أغسطس/ آب «اللليللوم العاملي للمختفني»، وهم األشخاص الذين اختفوا خال الحروب أو بعد حاالت عنف أو خال محاوالت الهجرة أو إثر الكوارث الطبيعية. أتذكر في طفولتي على القناة السعودية األولى قبيل موجز األخبار الذي يبث قبل صاة املغرب في مكة املكرمة كانت تبث صور شيوخ كبار أو أطفال أو أشخاص يبدو أنهم مرضى أو مصابون بالزهايمر ومع الصور يقرأ املذيع بيانات الشخص واسمه وتاريخ ومكان اختفائه. كنت أصاب بالذعر والحزن. وأتمنى أن يخبرونا في التلفزيون عن مصيره وهل وجدوه

لللا. للكلنلهلم لللم يللخللبللرونللا قلللط. وللللم يللوثللق أحلللد مصائرهم ومصائر األسللر التي تركوها خلفهم. للم يللزودونللا أبللدا بأي إجلابلات. ثم انقطعت هلذه األخبار من التلفزيون واقتصرت على الصحافة أملا الليلوم فلا يكاد يختبئ طفل غاضب عن أهله حتى تتحرك مواقع التواصل االجتماعي للبحث عنه من قبل املواطنني املتطوعني وهذه بادرة رائعة. أملللا حللني أسللمللع عللن نللشللوب حلللرب فللي مللكللان مللن هلللذا العالم البائس أفكر في املفقودين واملختفني الذين تصل أعدادهم للمايني حول العالم سنويا. لكن حسب إحصاءات الصليب األحللمللر عللدد األشللخللاص امللفلقلوديلن فللي جميع أنللحللاء العالم غير ملعلروف بالضبط، وللكلن اللجنة اللدولليلة تلقلدر عددهم علللى األقلللل بلملئلات اآلالف. وهللي تشمل امللقلاتلللني املفقودين فللي الللحللروب، واألطللفللال الللذيللن انلفلصلللوا عللن أسللرهللم عندما هربوا من ديارهم أو أجبروا على االنضمام إلى الجماعات املسلحة، واملحتجزين غير القادرين على االتصال بأسرهم، وامللشلرديلن داخليا واملهاجرين غير الشرعيني اللذيلن فقدوا اتصالهم بلذويلهلم. وينبغي أن نتذكر أن أعللللدادا كبيرة من الناس معرضون لخطر االختفاء كل علام، هذا عدا الذين لم يبلغ عنهم أحد. إن حاالت االختفاء غالبا ما تكون قضية اجتماعية وسياسية حساسة، ولكن هذا ليس عذرا للحكومات، لذا يجب أن يكون هناك إرادة سياسية لتقديم اإلجابات حول حاالت االختفاء. والحرص على األشخاص املفقودين، وتقديم الدعم ألسرهم. ويلجلب أن نستثمر الليلوم العاملي للمفقودين لتدشني وعي ملجلتلملعلي وسلليللاسللي علللن حللللاالت االخللتللفللاء والللتللشللجلليللع عن اإلباغ عنها.