28
وأوضح رئيس مؤسسة مطوفي تركيا ومسلمي أوروبــــــا وأمــريــكــا وأســتــرالــيــا طــــارق عنقاوي لـــ«عــكــاظ» ان األزمــــة االقــتــصــاديــة وانخفاض اليورو ألقى بظاله على حجاج بعض الدول األوروبــيــة خصوصا تلك الـتـي تنتمي لشرق وجنوب القارة. واســتــشــهــد بـتـسـجـيـل ألــبــانــيــا ألعـــــداد بسيطة للعام الثاني على التوالي إذ لم يحضر منها غــيــر )510( حـــجـــاج، بــعــد أن كــانــت أعدادهم تتجاوز حاجز 2000 حاج. ولـــفـــت عـــنـــقـــاوي إلــــى أن عـــــودة بــعــض الــــدول لحصتها من الحجاج أعطى مؤشرا لتعافيها اقتصاديا، مستدال بأذربيجان التي قدم منها الــعــالــم املــاضــي 1050 مــن أصـــل 4500 حاج يــحــضــرون ســنــويــا، لــيــأتــي هــــذا املـــوســـم عدد قريب من النسبة الطبيعية، إذ بلغ القادمون منها 3100 حاج، نافيًا في الوقت نفسه وجود تعويض مـن دول أخــرى لحجاج الــدول قليلة العدد. وأفــاد عنقاوي بـأن غياب حصة بعض الدول األوروبية ال يعني غياب حجاجها بشكل نهائي، إذ تحضر من بعضها أرقام بسيطة ال تتجاوز )10( حجاج على أقصى تقدير.