يجذب الشركات العاملية لقطاع الصحة
املستشفيات واملـراكـز وشركات التأمني التي ال يمكن تحقيق أهــداف القطاع الصحي دونها. وأضـــاف: «وفـقـا للمتاح حاليا فأعتقد قــطــاع الــتــأمــني ال يــرقــى إلــــى حـــد الــكــفــايــة ما يستوجب تطويره أوال وإدخال شركات عاملية كبرى لتكون قــادرة على إنجاح خصخصة الـقـطـاع الـصـحـي، ودعــم تـدفـق االستثمارات األجنبية به». من جهته، أفـاد الخبير االقتصادي ناصر القرعاوي لـ«عكاظ» أن القطاع الصحي من أهم القطاعات التي تشجع االستثمار في جميع دول العالم، وفتح املجال لالستثمار للشركات األجنبية في القطاع بنسبة %100 سيشجع الكثير من الشركات األجنبية على االستثمار والدخول في القطاع الصحي السعودي. وبني أن تلك الخطوة ستعود بالنفع على املستهلك الذي ستتطور الخدمات املقدمة له وأيضا على املستثمر الذي يهدف إلى استثمار إمكاناته ومعداته في السعودية، وأيضا على وزارة الصحة التي سيخف العبء عليها بعد دخول الشركات األجنبية. وتابع: «ننتظر من املستثمر السعودي أن يطور نفسه؛ إليجاد بيئة تنافسية جـذابـة داخــل الـسـوق الـسـعـوديـة الصحية، كما أن الذين يــديــرون الـقـطـاع الـصـحـي فــي كثير مــن الــــدول املـتـقـدمـة كأمريكا، وأملانيا، وبريطانيا، وسويسرا هم من القطاع الخاص؛ األمر الذي يخلق بيئة تنافسية بني الشركات لتقدم للمستهلك أفضل اإلمكانات بأقل األسعار».