حجاجاألحوازلـ : أمن وأمان يدحضان التزييف
وصــــف عــــدد مـــن حــجــاج األحـــــــواز رحلتهم إلــى املشاعر املقدسة بالسعيدة، إذ لم يشهدوا مثيال لها في حياتهم من ناحية الحفاوة وحسن االستقبال والكرم. فيما أشادوا بالخدمات والجهود الــكــبــيــرة الـــتـــي يــبــذلــهــا الجميع لخدمة ضيوف الرحمن من جميع الجنسيات دون تـفـرقـة، مـؤكـديـن أن مـــا وجــــــدوه فـــي املــمــلــكــة أجـــلـــى الصورة الضبابية. وقالوا في حديثهم إلى «عكاظ»: «دخلنا عبر منفذ عرعر وكانت اإلجراء ات ميسرة، وأنهينا إجراء ات التفتيش بكل رحـابـة صــدر ومــرونــة، إذ رافقتنا دوريــة أمنية بني كل مدينة وأخــــــــرى، حــتــى وصــلــنــا املشاعر املقدسة». ويــقــول وهــيــب األســــــدي: «للمرة األولى أزور املشاعر املقدسة، وقد ذهــلــت مــن هـــذه الــجــهــود الكبيرة والــخــدمــات الــراقــيــة الــتــي وجدتها، ابتداء من توسعة الحرم املكي الشريف، مـــــــرورا بــالــتــطــور الـــعـــمـــرانـــي والــــطــــرق السريعة». مضيفا: «عوملنا من جانب رجـال األمـن ومواطني اململكة بكل ترحاب ما عكس صورة ناصعة الـبـيـاض، ومختلفة تماما عما يروج من أكـاذيـب تطال اململكة وشعبها الكريم». يتفق معه الحاج جليل النعوش، الذي شرح لـ«عكاظ» كيف كانت حـــــفـــــاوة االســــتــــقــــبــــال فـــــي منفذ اململكة، قائال: «بعيدا عن التواصل بني الجهات األمنية لضمان سالمتنا وحــفــظ أرواحـــنـــا، حـتـى وصـلـنـا إلـــى مكة املـــكـــرمـــة، يــكــفــيــنــا هـــــذا الـــشـــعـــور باألمن واألمان الذي نفتقده في دولنا». فيما اعتبر الحاج حسن أكــرم الخدمات املقدمة التي شاهدها بأم عينه، تفوق الوصف بل والخيال «هي أكبر من توقعاتنا الفعلية، ما أجلى الصورة الضبابية التي رسمتها بــعــض وســـائـــل اإلعـــــالم الكاذبة عــن اململكة ومـواطـنـيـهـا، فشكرا لحكومة وشعب اململكة على كل مـــا يــقــدم لـلـحـجـيـج مـــن خدمات، وجـعـلـهـا الــلــه فــي مــوازيــن حسنات قيادتها وشعبها الكريم».