Okaz

كيف يقضي السعوديون والعرب صباح العيد؟

زوجان يقتالن امرأة حامال لسرقة طفلها من بطنها!

-

قــام زوجـــان أمـريـكـيـ­ان بقتل امـــرأة حـامـل كانت تـنـتـظـر أن تـضـع مــولــوده­ــا، بـحـسـب صحيفة «مينيابوليس سـتـار تـريـبـيـو­ن» الـتـي ذكرت أن الــحــادث­ــة أثــــارت فـــزع الـجـمـاهـ­يـر، ووقعت الجريمة في والية داكوتا الشمالية األمريكية، لـــشـــاب­ـــة حــــامـــ­ـل تــــدعـــ­ـى «ســــافـــ­ـانــــا الفونتني جريويند» تبلغ مـن العمر 22 عـامـًا، وأراد الزوجان القاتان أخذ مولودها من بطنها، ثم قتلها، وهذا ما حدث فعا، وكانت حاما فــي شـهـرهـا الــثــامـ­ـن عـنـدمـا اخـتـفـت فــي 19 أغسطس، وعثر على جثتها غارقة في نهر «ريد ريفر» ملفوفة بغطاء باستيكي أسود. ما بني بقعة وبقعة على هـذه األرض، يتخذ عيد األضحى شكا خاصًا في تقاليده وعاداته بل وحتى تسمياته، وإن كانت قواسمه املشتركة تلتقي في الفضل واألضاحي واالبتهاج به بصفته هبة ربانية للمسلمني ولحجاج بيت الله الحرام، إال أنه يحتفظ بخصوصية في طقوسه وطريقة االحتفاء به في كل بلد ومنطقة. يحتفظ الخليجيون بشكل متشابه في العادات والتقاليد، يتمثل في صاة العيد في املشهد الكبير، ومن ثم التجمع في املنازل لذبح األضاحي أو الذهاب للمسالخ من أجل ذلك، وتبقى بعض العادات التراثية متأصلة في مجالس العيد في غالبية دول الخليج، ولن تفارقك رائحة البخور والعود والحناء، ولن تغيب عن ناظريك مشاهد والئم اإلفطار الكبيرة وتجمع األقارب واألرحام. ويشتهر في شرق اململكة والخليج طبق الهريس في صباح عيد األضحى، يتم تناوله مع خبز التاوة والحلويات مثل الكليجة واملمروس، «فوالة العيد» أو «جعالة العيد». بـيـنـمـا فــي الـــريـــ­اض ومـــا حــولــهــ­ا تـحـضـر وجــبــة اإلفطار مــن «الــحــمــ­يــس» وال تـسـتـغـرب وجود أطــــبـــ­ـاق شـــهـــيـ­ــرة مـــثـــل كبسة اللحم والجريش في صباح العيد تكريمًا للزائرين من األقارب واألصدقاء. وفـــي مـكـة وجــــدة واملدينة تــــحــــ­ضــــر أشـــــهــ­ـــر األطـــــب­ـــــاق الــحــجــ­ازيــة مـــن الحلويات واملــــــ­ــكـــــــ­ـســــــــ­رات، تتصدرها «الدبيازة» التي تتكون من بعض الفواكه الجافة. وفي الجنوب تحضر العريكة والعيش وأنواع محددة من «الخبزة» الجنوبية التي تقدم مع املــرق الـطـازج من لحوم األضـاحـي، إضافة إلـى السمن واللنب أحيانًا، إلى جانب طبق الكبدة الشهير الذي يحضر في غالبية البيوت. وال يختلف الحال في بقية املناطق عن ذلك. فــفــي مــصــر مــثــا تــتــحــو­ل الــــشـــ­ـوارع صــبــاحــًا إلــــى مـــمـــرا­ت مـكـتـظـة بالناس لسيرهم جماعة إلى املساجد والجوامع والساحات املخصصة لصاة العيد، ويتجمعون في منازلهم حول األضحية ويفترشون األرض في انتظار قدوم الجزار لذبح األضحية. ويتناول املصريون في العيد وجبة «الفتة باللحمة» وبعض الحلويات الخاصة التي اعــتــادو­ا تناولها فـي عيد الحج أو العيد الكبير كما يسميه غالبيتهم. ويتمسك الجزائريون بطقوس خاصة كالنحر بشكل جماعي وطاء األضاحي بالحنة التقليدية ليلة العيد. وفي صبيحة العيد يتوجه املغاربة صوب املساجد ألداء صاة العيد، وهم يلبسون الـزي التقليدي املغربي املمثل في الجلباب األبيض و«البلغة»، بعدها مباشرة يعودون إلى منازلهم، لنحر األضحية وسلخها، واعتادوا أن تـفـوح صـبـاح العيد رائـحـة شــواء الكبد وتقديمها فـي قضبان ألفراد الـعـائـلـ­ة، والـكـبـد هــو أول جــزء مــن األضـحـيـة يـتـنـاولـ­ه املــغــار­بــة، ليتركوا األجزاء األخرى لوقت آخر. وفي تونس يخصص صباح العيد لتجهيز ما يعرف بـ«الدوارة» وهي أحشاء الخروف لتصنع منها أشهر أكات العيد وتسمى «العصبان»، تبقى هذه األكلة اللذيذة، رغم العناء الـذي تتكبده املـــرأة التونسية فــي إعـــدادهـ­ــا، وتتفنن أيـضـًا فــي إعـــداد «املــصــلـ­ـى» الذي يتكون باألساس من قطع لحم الخروف والبصل والبطاطا وتعتبر هذه األكلة من أبرز األكات التي تلجأ إليها املرأة التونسية خال األيام األولى للعيد نظرا لسهولة إعدادها.

 ??  ?? رجل أمن من قوات الحج والعمرة يرش الماء البارد على وجوه الحجاج في عرفات أمس، وحاجة تؤدي صالة الظهر والعصر قصرًا وجمعًا. (تصوير: ناصر محسن، عمرو سالم)
رجل أمن من قوات الحج والعمرة يرش الماء البارد على وجوه الحجاج في عرفات أمس، وحاجة تؤدي صالة الظهر والعصر قصرًا وجمعًا. (تصوير: ناصر محسن، عمرو سالم)
 ??  ??
 ??  ?? حبيب غلوم
حبيب غلوم
 ??  ?? سافانا الفونتين
سافانا الفونتين

Newspapers in Arabic

Newspapers from Saudi Arabia