مقتل قائد حملة األسد في دير الزور.. و«دواعش القافلة» ينضمون للنظام
فيما يقترب جيش النظام السوري وامليليشيات التابعة له من دير الزور، أعلنت وسائل إعام تابعة للنظام، مقتل قائد الحملة العسكرية لحملة األســد العميد غسان سعيد، إثر املعارك الجارية على مشارف املدينة، ونعت خمسة ضباط آخرين. ولقي سعيد، وهو أحد ضباط مطار كويرس العسكري، حتفه أثناء تقدم قوات النظام باتجاه دير الزور، خال االشتباكات الدائرة مع داعش في البادية السورية أمس األول. وأعلن محافظ دير الزور إبراهيم سمرة أمس (اإلثــنــن) أن جيش النظام سيصل إلــى دير الزور التي يحاصرها داعش منذ سنوات في غضون 48 ساعة. وأضاف أن الجيش موجود اآلن عـــلـــى بـــعـــد مـــــا بـــــن 18 و02 كيلومترا من طرف املدينة. وركـــــزت الـــقـــوات الــســوريــة هـــذا الـــعـــام عــلــى الــحــمــلــة في صحراء سورية، وشنت ضربات شرقا في هجوم متعدد الجبهات ضد داعش الستعادة دير الزور حيث يسيطر التنظيم على نصف املدينة وكل األراضي الواقعة حولها منذ عام .2014 وقالت وحدة اإلعام الحربي التابعة مليليشيا «حزب الله»، إن التقدم الذي حققه جيش النظام جعله وحلفاءه على بعد نحو 10 كيلومترات، فيما أفاد املرصد السوري لحقوق اإلنسان، بأن قتاال مكثفا يجري مـع مـحـاولـة الجيش اخــتــراق خـطـوط تنظيم داعش للوصول إلى الحامية املحاصرة. ومن جهة أخـرى، انضم 113 عنصرا من قافلة تنظيم «داعــش» اإلرهـابـي املتوقفة فـــي الـــبـــاديـــة الـــســـوريـــة بـــن ريف حـمـص وديـــر الــــزور، إلــى الـنـظـام الــســوري، بحسب ما ذكــــرت مــصــادر ســوريــة مـطـلـعـة لـقـنـاة «الـــحـــدث» أمس (اإلثنن). وأوضـــحـــت املـــصـــادر أن هـــــؤالء الــعــنــاصــر اشـــتـــرطـــوا عدم القتال في دير الزور، مضيفة أن النظام أمن عائات أولئك «الدواعش» الذين انضموا إليه في تدمر. عــلــى صـعـيـد آخــــر، أفــــاد الــتــحــالــف الــــذي تـــقـــوده الواليات املتحدة أمـس بـأن «قــوات سورية الديموقراطية» سيطرت عـلـى املـديـنـة الـقـديـمـة فــي الــرقــة ومـسـجـدهـا الـتـاريـخـي مع تقدمها في الهجوم على «داعش». من جهة ثانية، أعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس (اإلثنن) أن جندين روسين قتا بقصف مدفعي ملسلحن من تنظيم «داعش» اإلرهابي قرب مدينة دير الزور في شرق سورية. ونقلت وكـاالت األنباء الروسية عن بيان لـوزارة الدفاع، أن جنديا قتل على الفور في حن توفي الثاني متأثرا بجروحه في املستشفى.