املعارضون اجلدد!
بعد أزمتنا مع قطر وتحديدًا مع «تنظيم الحمدين» خرج علينا بعض املسيسني من جماعتنا والذين ال تخفى علينا مواقفهم الللقللوملليللة وال تللخللفللى عللليلنلا أفللكللارهللم وانللتللمللاءاتللهللم الحزبية، فتبلورت أهدافهم خلال هلذه األزمللة وبللرزت أجنداتهم املضادة للللوطلن وهلللي خلللق مللعللارضللة فللي اللللخلللارج، بللل إن بلعلضلهلم شد الرحال متسلا وبتكتيك غير ملفت ثم بدأ الطعن «بخبث» في خلاصلرة اللوطلن فاشتغل على وتللر اللحلريلات واللحلقلوق وحرية الرأي وبعض الشعارات التي «تنكش» عاطفة الشعب وتحرضه ضد الدولة كاللمز في سياسيات اململكة ومواقفها! نعم، إنها املعارضة األفعوانية الناعمة، ناعمة امللمس وحادة األنياب، واملدعومة ضد الوطن واملمولة من أعدائه ومن يضمر له الشر أو يتأمل سقوطه! ظهر أحد املعارضني «الناعمني» بعد أن استنفد طاقته الكتابية في تمييع ظاهرة اإلخوان كخطر «موهوم»، على حد قوله، ظهر في لقاء ليشكك في سياسة اململكة في عدة ملفات شائكة كامللف القطري واليمني والسوري، حتى إنه أبدى امتعاضًا من توجه امللملللكلة نلحلو بللنللاء جللسللور الللعللاقللات مللع الللعللراق وتلعلهلدهلا، أي اململكة، مؤازرتها في القضاء على داعللش واإلرهلللاب، فما الذي يعجب صاحبنا الناعم؟ وهلل يحق لنا إطللاق امللعلارض عليه، وهلللل يللنللدرج ذللللك علللى مللن «زبللللن» تلركليلا وأخلللذ يللرمللي بقذائفه الكامية منها أم ال، وهللل يناسبهم اسللم «املللعللارضللون الجدد» كللمللعللارضللة تللتللكللون بللطللريللقللة نللاعللمللة ظللاهللرهللا وثللرثللرتللهللا والء وداخلها عداء وأجندات وتحالفات؟ برأيي لو أعلنوا معارضتهم لكفونا مغبة التسميات! جميعهم، املعارضون الجدد اتفقوا على مبدأ تمييع القضايا الشائكة، والتشكيك فلي ملواقلف الوطنيني الشرفاء اللذيلن سلوا أقللامللهللم دفلللاعلللًا علللن وطللنللهللم عللنللدمللا حللمللي وطلليللس الخيانات واملؤامرات فأسموهم «الوطنيون الجدد» لذر الرماد في العيون «امللفلنلجلللة» عليهم وإغللاقللهللا عللن ملراقلبلتلهلم ونللشللر فضائحهم وخياناتهم.. فجابوا اللكلام ألنفسهم مما اختصر علينا عناء البحث عن مسمى «املعارضون الجدد» !