مأساة الروهينغا تتمدد.. 125 ألف مسلم في العراء
قــــــدرت األمــــــم املـــتـــحـــدة أمس (الــــــثــــــاثــــــاء)، عـــــــدد مسلمي الروهينغا الفارين من القتل والــعــنــف الــدمــوي مــن بورما إلـــى بـنـغـاديـش بـنـحـو 125 ألــــفــــا. وبـــلـــغ عـــــدد الاجئني الـــــــذروة فـــي الـــســـاعـــات الـــــ42 األخــــيــــرة مـــع عـــبـــور 37 ألف الجئ الحدود في يوم واحد.
وتـــــحـــــولـــــت واليـــــــــــة راخـــــــني الفقيرة فـي بـورمـا الـتـي تقع عند الــحــدود مـع بنغاديش إلــــــــى بــــــــــؤرة لــــاضــــطــــرابــــات الدينية بني مسلمني وبوذيني على مدى سنوات. واضطرت أقلية الروهينغا للعيش في ظل قيود تطال حرية التحرك والـــجـــنـــســـيـــة وتـــشـــبـــه نظام الفصل العنصري.
وحـــــذر الــنــاشــط فـــي الدفاع عـــــــن حــــــقــــــوق اإلنــــــــســــــــان في بنغاديش نـور خـان ليتون، مـــن احـــتـــمـــاالت حـــــدوث أزمة إنــســانــيــة مـــع ارتــــفــــاع أعــــداد الــــــاجــــــئــــــني. . واستقبلت بـــنـــغـــاديـــش مـــــن قـــبـــل أكثر مـــــــن 400 ألـــــــــف الجـــــــــئ من الروهينغا فــروا مـن موجات عنف سابقة. في غضون ذلك، قالت مصادر في الخارجية التركية أمس، إن وزيـــــر الــخــارجــيــة مولود تشاووش أوغلو سيسافر إلى بنغاديش لعقد اجتماعات بشأن هذه القضية. وأضافت، أن أوغــلــو سيسافر مــن باكو إلــى بـنـغـاديـش مـسـاء اليوم (األربــــــعــــــاء). وكــــــان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وصــف قـتـل الـروهـيـنـغـا بأنه «إبادة جماعية». فـــــي الــــســــيــــاق نـــفـــســـه، طالب األمــــني الــعــام لــألمــم املتحدة أنطونيو غوتيريس السلطات فـي ميانمار أمــس (الثاثاء) بإنهاء العنف في والية راخني ضــد الـروهـيـنـغـا، مــحــذرا من أن اســتــمــراره «يــوجــد موقفا يــمــكــن أن يــــزعــــزع استقرار املنطقة». وأوضـــــــــــــــــــــــــــح غـــــــوتـــــــيـــــــريـــــــس للصحفيني أنـه بعث برسالة إلــــى مــجــلــس األمـــــن لإلعراب عــــن قــلــقــه واقـــــتـــــرح خطوات إلنهاء العنف.